وجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي اللوم للجهاز الطبي للفريق بعد أن دخلوا إلى أرض الملعب بدون معرفة حجم الإصابة التي يعاني منها نجم الفريق إيدين هازار، واتهمهم بأنهم كانوا سيكلفون الفريق هدفا في وقت قاتل. مساحه اعلانيه واضطر تشيلسي للعب بتسعة لاعبين خلال الجزء الأخير مباراة الفريق الأولى في الدوري الإنجليزي أمام سوانزي سيتي، بعد أن دخلت طبيبة الفريق إيفا كارنيرو للاهتمام بإصابة النجم البلجيكي. وهرعت كارنيرو إلى أرض الملعب لمعرفة حجم إصابة هازار، لكن مورينيو أصر على أنها اتخذت القرار الخاطيء في تلك اللقطة، حيث تنص القوانين على أن اللاعب الذي يحصل على علاج طبي يجب أن يخرج من أن الملعب ثم يأخذ الإذن من الحكم للعودة مجددا. وقال مورينيو في تصريحات لشبكة "سكاي سبورت" عقب المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق: "لم أكن سعيدا بالطاقم الطبي لفريقي، فحتي إذا كنت عامل في غرف الملابس أو طبيب أو سكرتير فعليك أن تفهم كيف تسير اللعبة." وأضاف: "يجب أن تعلم أن الفريق ينقصه لاعب، وأنه حين تدخل إلى أرض الملعب لمساعدة لاعب فيجب أن تتأكد من أنه يعاني من مشكلة حقيقية." واختتم تصريحاته حول الواقعة قائلا: "لقد كنت واثقا من أنه لا يعاني من مشكلة خطيرة، لقد كانت ضربة بسيطة وهو كان متعبا للغاية، لكن جهازي الطبي كان ساذجا، وجعلني ألعب بثمانية لاعبين معرضا لخطر الهجمات المرتدة بعد الضربة الحرة."