نجح ممثل دولة مدغشقر. أحمد أحمد. في الإطاحة بالكاميروني عيسي حياتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. كاف. بعدما فاز بالمنصب في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. ضمن الجمعية العمومية التي شهدت حضور 54 دولة يمثلون القارة السمراء. ويتولي عيسي حياتو رئاسة الاتحاد الإفريقي من عام 1988. بعدما تم انتخابه رئيسا للكاف. ومنذ ذلك الحين وهو يتم إعادة انتخابه مرة أخري. ليترأس أحد أكبر الاتحادات القارية في العالم. قبل أن ينجح أحمد أحمد في الإطاحة به بعد كل هذه السنوات ويعتلي عرش الكاف. وحصد أحمد أحمد علي 34 صوتا من أعضاء الجمعية العمومية. التي تضم 54 عضوا. قبل إضافة دولة زنزبار لتصبح رقم 55 ولكن لم يتم السماح لها بإدلاء صوتها في الانتخابات. فيما اكتفي عيسي حياتو بالحصول علي 20 صوتا فقط من أعضاء الجمعية. ليخرج الأسد الكاميروني كبير السن "الطاغية". من الاتحاد نهائيا بعد أكثر 29 عاما قضاها في رئاسة الاتحاد الإفريقي. وشهدت الساعات الماضية. دعما كبيرا لمرشح دولة مدغشقر من جانب العديد من الاتحادات الإفريقية البعيدة عن غرب القارة السمراء. والتي دعمت عيسي حياتو. حيث قادت مصر برئيس اتحادها المهندس هاني أبو ريدة. حملة لإبعاد عيسي حياتو بعدما كثرت فضائحه طوال السنوات الماضية. والمصالح الخاصة وانقلاب العديد من الدول عليه. بجانب بعض المنظمات ومن بينها منظمة الكوميسا الخاصة بالتجارة الإفريقية. والتي اتهمت العجوز الكاميروني بالتربح من وراء منصبه وطالب بالتحقيق معه. وفي المقابل. تلقي أحمد أحمد. الدعم الكبير من جانب السويسري جياني إينفانتينو. الرئيس الحالي ل"فيفا" حيث وقف الأخير بجانبه في الانتخابات للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي. وبالفعل حصد جميع الأصوات التي ترفض استمرار عيسي حياتو في منصبه. لينجح في الفوز بالمنصب بعد سنوات طويلة فشل فيها الجميع من الاقتراب من حياتو. يذكر أن عيسي حياتو. دخل في صدام عنيف مع هاني أبو ريدة وحاول حرمانه من الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. والذي شغله طوال السنوات الماضية. خاصة بعدما قرر جهاز حماية المستهلك في مصر. وضع حياتو علي قوائم ترقب الوصول في المطارات والموانئ المصرية بسبب مشاكل كبيرة في بيع حقوق الرعاية والتسويق بالمخالفة للوائح. ويبدو أن مخطط الاطاحة بالكاميروني عيسي حياتو قد بدأ تم التجهيز له في القاهرة. وعلمنا ان الشهر الماضي شهد تجمع لاكثر من 49 ممثلا للاتحادات الافريقية. بتحرك مصري للتجهيز للسيناريو الذي شهدته أديس ابابا. وتم خلال التجمع الاتفاق علي أهمية تطهير الكاف من حياتو والاطاحة به.