يحاول مسئولو نادي الزمالك منذ شهور التوصل لاتفاق مع النيجيري معروف يوسف لتجديد تعاقده مع الأبيض والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري حيث يحق له التوقيع في يناير الجاري لأي ناد وهو ما دفع الزمالط لتكثيف المفاوضات مع لاعب خط الوسط لتجديد التعاقد لكن مماطلة اللاعب ووكيله دفعت الزمالك إلي التأجيل أكثر من مرة. وعقد أحمد مرتضي منصور 3 جلسات مع اللاعب ووكيله خلال الشهور الماضية للتوصل لاتفاق لكن اللاعب أصر علي حديث الزمالك مع وكيله مع الانتظار حتي يناير الجاري فيما أكد وكيله أن معروف يرحب بتجديد تعاقده مع الزمالك بشروط أهمها هو المساواة بالراتب مع الزامبي مايوكا والنيجيري ستانلي المعار من وادي دجلة وأجل الزمالك الرد علي شروط وكيل اللاعب النيجيري. وجاء قرار اتحاد الكرة بإقرار نظام الاستبدال بحيث يحق للنادي استبدال لاعبين من قائمته إلي جانب لاعب ثالث في حال التخلي عن لاعب أجنبي وهو ما يفتح الباب أمام الزمالك للتخلص من أحد الثنائي معروف يوسف أو إمانويل مايوكا. اللاعب الزامبي من جانبه مستمر في الزمالك رغم أنف الجميع فلا أحد في مجلس الإدارة أو في الجهاز الفني يبدو سعيدا بتواجد بالمهاجم الزامبي الذي استنفذ كل محاولات محمد حلمي المدير الفني الحالي ومؤمن سليمان المدرب السابق للزمالك من أجل إقناع الجميع بمستواه. الأمر دفع حلمي لتهديد مايوكا علانية بالتخلي عنه خلال الفترة المقبلة في حال استمر ابتعاده عن مستواه بالإضافة إلي أنه طلب من اللاعب الالتزام بالبرنامج الذي وضعه له الجهاز الفني بالتدريب حتي ينقص وزنه بشكل ملحوظ بعد أن مثلت زيادة وزن اللاعب في الفترة الأخيرة مشكلة حقيقية بالزمالك بعد أن طلب مرتضي منصور رئيس النادي من الجهاز الفني إنقاص وزن اللاعب. ومازال الزمالك يبحث عن حل "لفيلم الموسم" في النادي حيث يفاضل بين أحد من الثنائي الأجنبي للرحيل والاستفادة من صفقة جديدة في ظل رغبة المدير الفني في تدعيم صفوف الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الحالية بأكثر من لاعب سواء علي مستوي الهجوم أو خط الوسط في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لباسم مرسي وكذلك عدم رضا الجهاز الفني عن مستوي مايوكا . بالإضافة إلي أزمة أحمد توفيق لاعب خط الوسط المستبعد بتعليمات من الإدارة وإمكانية رحيل معروف يوسف الذي يرفض إعطاء الزمالك ردا نهائيا في مسألة تجديد تعاقده.