پ بالرغم من محاولات إسماعيل يوسف مدير الكرة التأكيد علي أن محمود جنش حارس الزمالك لم يرفض الجلوس احتياطيا لأحمد الشناوي في لقاء وادي دجلة في الدوري إلا أن غضب جنش لم يتمكن تيجانا من احتوائه فاللاعب مازال يهدد النادي بقدرته علي الرحيل ورفض التجديد خلال الساعات الماضية. وينتهي عقد جنش إلي جانب باسم مرسي واحمد دويدار ومعروف يوسف بنهاية الموسم الجاري ويحق للرباعي التوقيع لأي ناد في يناير المقبل وهو ما وضع الزمالك تحت ضغط شديد لاسيما وأن جنش بالرغم من كونه الحارس الاحتياطي إلا أنه دائما ما يثبت لمدربه قدرته وأحقيته بالمشاركة بشكل أساسي مع الزمالك. ويحاول اللاعب الضغط علي مجلس إدارة النادي والجهاز الفني بسبب جلوسه المتكرر احتياطيا للشناوي وهو ما أفقده الفرصة في الانضمام للمنتخب برغم تألقه في المباريات التي خاضها مع الزمالك سواء كأساسي أو احتياطي وهو ما دفعه للضغط علي الزمالك مستغلا رغبة النادي في تجديد تعاقده لاسيما وأن جنش ارتبط بمفاوضات مع الأهلي قبل شهور قبل أن ينفي اللاعب نفسه خوفا من غضب الجماهير . ويحاول جنش الضغط علي المسئولين في النادي من أجل العودة للمشاركة أو اتباع سياسة الدور التي كان الزمالك يطبقها في فترة تواجد عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف وذلك لمنحه فرصة التواجد مع المنتخب في كأس الأمم الأفريقية 2017 وهو الهدف الأساسي لجنش في المرحلة المقبلة لاسيما مع التراجع الواضح في مستوي عصام الحضري حارس وادي دجلة. من جانبه أجري المستشار مرتضي منصور رئيس النادي اتصالاته خلال الساعات الماضية بإسماعيل يوسف ومحمود جنش وذلك لوضع النقاط علي الحروف حيث اتفق مع اللاعب علي التجديد لثلاث مواسم مع تقدير اللاعب ماديا بعد أن أثبت إمكانياته وقدرته علي حراسة عرين الزمالك حيث يسعي الزمالك لغلق باب التجديد لجنش كما فعل واتفق من قبل مع أحمد دويدار ويحاول التجديد لمعروف ليتبقي فقط باسم مرسي في النهاية حيث يرغب اللاعب نفسه في تأجيل القرار النهائي في تجديد تعاقده لما بعد كأس الأمم الأفريقية.