من جديد عاد اسم حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي والمنتخب الأوليمبي يتردد داخل أروقة النادي الأهلي. حيث أكدت مصادر قوية داخل مجلس إدارة الأهلي أن محمود طاهر رئيس النادي اتفق مع البدري علي أن يكون المدير الفني القادم للفريق الأول إذا لم يتمكن البرتغالي جوزيه بيسيرو من تحقيق أحلام الأهلاوية في الفترة المقبلة. ويواجه بيسيرو حالة من الغضب داخل المجلس وتحديدا محمود طاهر بسبب سياسته وتعنته في التعامل مع الصفقات الجديدة التي تم التعاقد معها للفريق الأول قبل بداية هذا الموسم بل وإصرار البرتغالي علي التخلص من بعض الأسماء التي دفع فيها الأهلي ملايين الجنيهات للتعاقد معها في تصرف يراه رئيس النادي جنونياً لأن أي مدرب في العالم يتمني أن تكون لديه ترسانة قوية من اللاعبين الجيدين هم الأفضل في الدوري لتصبح الاختيارات أمامه متاحة ولا يمر الفريق بأي أزمات علي مدار الموسم. وتؤكد المصادر أن البدري بعد رحيله عن المنتخب الأوليمبي عقب الفشل في الوصول لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية والخروج صفر اليدين من بطولة الأمم الأفريقية للاعبين تحت سن 23 سنة دارت اتصالات بينه وبين رئيس الأهلي وفيها وافق البدري علي تولي المهمة في وجود هذه العناصر القوية وأكد أنه سيستفيد منها جميعا ولا يطلب لاعبين آخرين وأنه قادر مع هذه العناصر علي تحقيق البطولات والألقاب للأحمر في الفترة المقبلة. ورغم وجود هذه النية لدي الإدارة الحمراء إلا أن زلزال قرار حل مجلس إدارة النادي بحكم من محكمة القضاء الإداري أربك الحسابات بشكل كبير وجعل خطوة تغيير الجهاز الفني مؤجلة للانشغال بقضية الحل والخطوات التي يقوم بها النادي للخروج من الأزمة. أيضا كان الهدف الذي سجله عماد متعب في مرمي فريق الإنتاج الحربي في الدوري والذي كان في الوقت القاتل من الأسباب التي أدت أيضا لتأجيل هذا القرار وينتظر الجميع حاليا أقرب تعثر للبرتغالي بالهزيمة ليعود البدري مديرا فنيا للفريق الأحمر.