الكثير من الوعود تلقاها البرتغالي جيسوالدو فيريرا حول إمكانية الاستمرار في قيادة الفريق حتي بعد الخسارة بخماسية في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية والمدرب نفسه لم يضع في الحسبان الحديث عن الرحيل أن عقده مازال ساريا مع الزمالك لموسم آخر كما أنه من وجهة نظره حقق النجاح مع الفريق هذا الموسم بعد التتويج بالدوري وكأس مصر كما أن الفوز علي الأهلي بحسب آراء اللاعبين ومجلس الإدارة يعتبر بطولة في حد ذاته فالمدير الفني ينسب لنفسه الفضل في استعادة الزمالك لمكانته علي المستوي المحلي خاصة بعد الفوز علي الغريم التقليدي وهو الفوز الذي تأخر لثماني سنوات حيث إن آخر فوز حققه الزمالك علي الأهلي كان في 2007. كما أن البرتغالي من وجهة نظره حقق النجاح مع الأبيض في الفوز بالدوري الذي غاب عن الجماهير لعشر سنوات . إلا أن أكثر ما أزعج مجلس الزمالك هو ثقة المدير الفني التي تحدث بها مع اللاعبين رغم الخسارة بالخمسة. وتتجه النية داخل المجلس لإقالة المدير الفني خلال الساعات المقبلة رغم ارتباط الفريق بمباراة السوبر المصري أمام الأهلي 15 أكتوبر الجاري بالإمارات حيث يأتي هذا في أعقاب الخسارة بالخمسة حيث اتخذ المجلس برئاسة مرتضي منصور هذا القرار فيما هناك اتجاه آخر للإبقاء علي فيريرا بحجة خوض مباراة السوبر ويأتي الحساب بعدها فيما هناك اتجاه آخر للإبقاء علي فيريرا بغض النظر عن نتائج الفريق سواء في الكونفدرالية أو السوبر المصري حتي في حالة خسارة الزمالك أمام الغريم التقليدي ويأتي هذا بعد الفوز بالدوري والكأس والفوز علي الأهلي في نهائي الكأس وهو الفوز الذي تأخر 8 سنوات كما أن التتويج بالكأس جاء للمرة الثالثة علي التوالي أما الفوز بالدوري فهي المرة الأولي منذ 10 سنوات وهو ما يعتبره بعض أعضاء المجلس نجاحا بالنسبة للمدير الفني الذي نقل الزمالك إلي منصة تتويج الدوري بعد غياب.