نجح فريق نادي الزمالك في الحفاظ على لقب بطولة كأس مصر، والتتويج بها للمرة الثالثة على التوالي، إثر فوزه الثمين على حساب الأهلي بهدفين نظيفين، في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب بتروسبورت بالقاهرة. الزمالك ضرب «8عصافير» بحجر واحد، هو حصد لقب كأس مصر، على حساب الأهلي، وحقق عدة مكاسب غالية بهذا الفوز الثمين بالنسبة لأنصار وعاشق ميت عقية، وهي على النحو التالي: 1 – أنهى «عقدة» طال زمانها أمام الأهلي، وكسر الحاجز النفسي الذي تسببت فيه الهزائم المتتالية أمام غريمه التقليدي، فحقق الزمالك الفوز الأول على الأهلي بالكأس منذ 56 عامًا، والفوز الأول منذ 8 سنوات في جميع البطولات. 2 – حرمان الأهلي من تحقيق بطولة محلية ترضي جماهيره وتعوضه عن خسارة لقبه المفضل بطولة الدوري العام، والتي جرده الفريق الأبيض منها عقب احتكار دام 10 مواسم. 3 – تحقيق الثنائية بالجمع بين الدوري والكأس للمرة الثالثة في تاريخ النادي، حيث سبق وأن حققها الفريق في موسمي 159-1960 و1987، 1988. 4 – استعادة باسم مرسي لذاكرة التهديف، التي غابت عنه بقميص الفريق الزملكاوي في الفترة الأخيرة، لينتظر مهاجم الزمالك كي يستفيق في المباراة النهائية أمام الأهلي وتسجيل هدفي التتويج. 5 – بعثرة في أوراق المنافس اللدود، الأهلي، عقب الهزيمة، حيث ستربك خسارة الكأس حسابات مجلس إدارة النادي الأحمر، وتهدد استقرار الجهاز الفني الذي يترأسه فتحي مبروك. 6 الضغط النفسي الشديد على لاعبي الأهلي قبل 3 مواجهات منها مواجهتين محتمل وقوعها، فيلعب الفريقان سويًا منتصف أكتوبر المقبل، ببطولة السوبر المصري، فضلاً عن نهائي مصري محتمل لمسابقة الكونفيدرالية الأفريقية. 7 – دعم واستقرار الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا، حيث كادت الهزيمة أن تطيح به خارج أسوار القلعة البيضاء، في ظل تصريحات لرئيس النادي أعقبت التأهل الشاق للفريق أمام سموحة بنصف نهائي الكأس. 8 –دفعة معنوية هائلة لفريق نادي الزمالك قبل المواجهة الصعبة أمام النجم الساحلي التونسي بنصف نهائي الكونفيدرالية.
