هو العمود الفقري لفريق النادي الأهلي والمنتخب.. وجوده يعني صمام الأمان لكل زملائه بالفريق لأنه قائد محنك ويبذل جهدا في الغالب يكون هو الأكبر بين اللاعبين وعلي الرغم من الإنتقادات التي تطوله دائما بالتقدم في السن يكون رده سريعا بالتألق في الملعب. حقق العديد من البطولات مع الأهلي ومنتخب الفراعنة منها 7 بطولات دوري متتاليه و5 ألقاء لدوري أبطال افريقيا و3 ألقاء لكأس الأمم الأفريقية وبرونذية بطولة العالم للأندية 2006 و5 ألقاب لكأس السوبر الأفريقية و7 للسوبر المصرية وحصل علي افضل مدافع بالقارة الأفريقية 3 مرات.. نحن نتحدث عن الصخرة وائل جمعه الذي تحدثنا معه في الكثير من الملفات الهامة كان في مقدمتها مواجهة غانا في المرحلة الفاصلة في تصفيات المونديال فقال: * قبل اجراء القرعة كان رأيي أن المنتخبات الخمسة الموجودة في التصنيف الأول كلها قريبة المستوي من بعضها ولا توجد فوارق كبيرة إلا أن أقواها هو المنتخب الغاني لأن معدل اعمارهم أقل وسماتهم القتالية أعلي قليلا من كوت ديفوار ونيجيريا. وبعد أن وقعت غانا في طريق مصر لابد من التأكيد علي أنها لن تكون مواجهة سهلة علي المنتخبين. * لم تكن لدي تخوفات من مواجهة تونس أو الجزائر لأن منتخبنا قوي وثابت وأدي التصفيات بنجاح منقطع النظير. وشخصيا اتمني تأهل تونسوالجزائر إلي المونديال. * في كل تصفيات يكون منتخبنا قريبا جدا من التأهل ثم يخرج بغرابة.. لهذا لابد من العمل بقوة وترتيب كل شيئ وبذل أقصي الجهد لتخطي المنتخب الغاني وتحقيق التأهل هذه المرة واسعاد الشعب. في ظروف صعبة تمر بها البلاد منذ فترة طويلة. والحقيقة أن هذه المرة سنواجه في مباراتين فاصلتين منتخب غانا الذي أري أنه الأقوي في القارة السمراء والتأهل علي حسابه سيؤكد أحقيتنا بالتواجد في مونديال البرازيل العام المقبل. * لقاء الإياب بالقاهرة يعتبر جانب ايجابي وميزة اتمني الإستفادة منها في مباراة الذهاب. فلابد من اللعب علي الفوز في أكرا أو علي أسوء تقدير تحقيق نتيجة ايجابية أخري هي التعادل. أما الإرتكان لفكرة أن الفاصلة ستكون في القاهرة والخسارة بنتيجة كبيرة في غانا فهذا سيكون معناه زيادة الضغوط في العودة والخروج. وشخصيا لست مهتما كثيرا بهذا الأمر لأننا سبق وأن فزنا ببطولة الأمم الأفريقية من قلب غانا. * اعتقد أن الجهاز الفني بقيادة بوب برادلي يسير بشكل جيد ولديهم القدرة علي وضع البرنامج الإعدادي لهاتين المباراتين. وكل ما اتمناه هو وقوف كافة مؤسسات الدولة معنا لتحقيق هذا الحلم. أما علي مستوي اللاعبين زملائي في المنتخب فالمسئولية علينا كبيرة جدا وقد تفوق مسئولية الجهاز الفني أو الإتحاد والوزارة. فهذه هي الفرصة الأخيرة لجيل معين في المنتخب وفي نفس الوقت فرصة لن تتكرر للاعبين شباب يستحقون الظهور في المونديال. لهذا اطلب من زملائي الذين يعلمون أنهم سيتواجدون مع المنتخب أن يكون تركيزه كاملا في مواجهتي غانا والإلتزام قدر الإمكان وأن يحافظ كل لاعب علي نفسه جيدا في مشاركاته مع ناديه. * جدو وحسني عبد ربه ومن قبلهما حسام غالي وعمرو زكي.. بالتأكيد عناصر مهمة جدا ويحتاجها المنتخب في الفترة القادمة ويزيدون من قوة الفراعنة في المباراة الفاصلة. * شخصيا.. اتمني أن يحتضنها ستاد القاهرة الدولي فهو الأفضل والذي يتسع لأكبر عدد من الجماهير. لكن اعتقد أن هذا الأمر سيتوقف علي الظروف الأمنية التي تمر بها مصر في هذا التوقيت وكذلك نتيجة مباراة الذهاب في غانا. * بالطبع مواجهة القطن الكاميروني في نصف نهائي دوري أبطال افريقيا صعبة للغاية وخير دليل علي هذا أنه صعد إلي المربع الذهبي للبطولة. وهذا الفريق سبق أن واجهناه في نهائي البطولة عام 2008. * لا يهمنا الفريق الذي سنواجهه فالأهلي بطل افريقيا وفريق يسعي للبطولة بشكل مستمر فمن غير المنطقي أن يخشي أي فريق أخر في القارة. * لا أرغب في الحديث عن نهائي البطولة في الوقت الحالي خاصة وأننا بصدد مواجهة صعبة في نصف النهائي امام القطن الكاميروني لكن اعتقد أن مواجهة الترجي مرة أخري في النهائي شيئ متوقع في النهاية.