يشهد نادي غزل المحلة أزمة جديدة لقيام إدارة النادي بالاعتذار للكابتن حمزة الجمل عن قيادة تدريب الفريق الأول للكرة للموسم الجديد بالرغم من التعاقد معه بعقد رسمي مما دفع الجمل لتقديم شكوي رسمية إلي اتحاد الكرة عن طريق وكيل أعماله محمد شيحة للمطالبة بدفع الشرط الجزائي البالغ "70" ألف جنيه قيمة شهرين مما سبب أزمة حقيقية للإدارة التي قامت علي الفور بإرسال فاكس إلي الجمل للحضور إلي المحلة للتفاوض معه إما بالاستغناء عن مستحقاته أو العودة سريعاً لقيادة الفريق وتدريبه. كانت إدارة المحلة قد تعاقدت مع حمزة الجمل منذ حوالي شهر تقريباً علي تدريب الفريق الأول للكرة لمدة عام ولكن سرعان ما انتهي هذا التعاقد سريعاً بعد اعتراض الجماهير المحلاوية عليه لانتمائه السياسي حيث شاهدوه وهو يلعب الكرة في الدورة الرمضانية برابعة العدوية وهو مقر اعتصام الإخوان. حيث قامت الجماهير المحلاوية بإرسال رسائل تهديد إلي المهندس إبراهيم بدير رئيس النادي بضرورة فسخ التعاقد مع الجمل كما حذروه بمنعه من دخول النادي. أمام ذلك قام رئيس النادي بالاعتذار للجمل عن استمراره في تدريب الفريق وهو ما أدي إلي قيام الجمل باللجوء إلي اتحاد الكرة. من ناحية أخري قرر مجلس إدارة النادي الابقاء علي الجهاز الفني المعاون المكون من خالد أبوالفتوح المدرب العام وطارق الجميل المدرب المساعد في قيادة الفريق في حالة رفض الجمل تدريب الفريق. علي جانب آخر وافق رئيس النادي علي تشكيل لجنة تعاقدات جديدة مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم وتضم اللجنة إبراهيم المرسي هيبة رئيس قطاع الشئون القانونية والمهندسة فاطمة النبوية عبدالسلام رئيس قطاع المباني وعضو مجلس الإدارة والمهندس أسامة حمدان الغريب المشرف العام علي الكرة وخالد عبدالمقصود نافع مدير عام المراجعة بالإضافة إلي المدير الفني للفريق. وقد صرح بلال عبدالفتاح مدير عام النادي أن أعضاء هذه اللجنة علي دراية كاملة بكرة القدم بالإضافة إلي اتقانهم العمل القانوني والإداري كما أكد مدير عام النادي أن هذه اللجنة قد نالت إعجاب الجميع داخل النادي وخارجه لخبرتهم الكبيرة في هذا المجال. وفي سياق آخر رفضت الجماهير المحلاوية ترشيح أي مدير فني لقيادة الفريق من أبناء النادي بعد استقالة إبراهيم يوسف الموسم الماضي في وقت حرج كما تقرر الموقف خلال الأيام الماضية عندما تعاقد النادي مع محمد فايز الذي قدم استقالته بعد أقل من أسبوع.