عاد التوهان والارتباك يسيطر علي نادي غزل المحلة بعد رحيل محمد فايز المدير الفني السابق للفريق والذي أعتذر عن الاستمرار في منصبه وهو ما وضع إدارة النادي في مأزق أمام الرأي العام خاصة بعد الموافقة علي عودة محمد فايز للمرة الثانية وفتح التعاقد مع حمزة الجمل رغم الخسائر المادية التي تعرض لها نادي غزل المحلة نتيجة فسخ التعاقد مع حمزة الجمل قبل أن يبدأ مهمته رسميا مع الفريق حيث كان الجمل قد حصل علي 35 ألف جنيه كمقدم تعاقد لم يردها للنادي بل تقدم بشكوي للحصول علي قيمة الشرط الجزائي وقيمته سبعون ألف جنيه راتب شهرين وهي خسائر مادية يمكن أن تعرض إدارة ومسئولي النادي للمساءلة بتهمة إهدار المال العام حيث أصبحت هناك حالة سخط واستياء من موقف محمد فايز الذي خذل إدارة النادي ووضعها في ورطة ومأزق حرج بعد اصراره علي الرحيل والاعتذار من منصبه رغم محاولات التمسك به من جانب إدارة النادي. تطالب الجماهير المحلاوية بضرورة أن يكون المدير الفني الجديد من خارج المحلة ومن الاسماء الكبيرة والمعروفة مثل فاروق جعفر وطه بصري وأحمد صلاح ولكن الأمور المادية التي يطالب بها هؤلاء تقف حائلاً دون الاستعانة بأحدهم بسبب الأوضاع الاقتصادية والمادية الصعبة التي يعيشها ويمر بها النادي المحلاوي حاليا. وفي نفس الوقت ترفض الجماهير المحلاوية ورابطة الالتراس الاستعانة بأي مدرب من أبناء النادي لتولي المهمة وهو ما جعل الأمر أكثر صعوبة. وعلمت "المساء الرياضي" أن هناك اقتراحاً لإعادة حمزة الجمل لتولي المسئولية مرة أخري وبذلك تكون إدارة غزل المحلة ضربت عصفورين بحجر واحد حسم مشكلة المدير الفني وتفادي الدخول في متاهات ومساءلة بسبب ال35 ألف جنيه التي حصل عليها الجمل كمقدم تعاقد بالإضالة لمطالبته بقيمة الشرط الجزائي ولكن الجماهير المحلاوية والألتراس أعلنوا رفضهم لعودة الجمل وهو ما زاد الأمور تعقيداً وتأزماً.