وعاش وحده وكانت دنيته هاديه وكان عايش كما الطير اللى فوق شجره وكان مبسوط مفيش أحزان على قلبه تعدى تفوت كانت الاحزان كتيره صحيح وكان يديها بالشلوت صحيح ايده ماهيش طايله لكنه كان بيتمنى ولما يهفه شوقه لشئ بيتمناه ويحلم انه يبقى معاه ساعات يوصل له ويزقطط ساعات ينساه ولما الحب دق الباب وحس بلهفة الأحباب قعد له يومين يفكر فى اللى قلبه هواه فضل شهرين بيحلم انه يبقى معاه تعب سنتين يحاول انه يترجاه وفى الآخر عرف انه مالوش فى الحب غير أحلام وغمض عينه لاجل ينام وفى الأحلام عرف أجمل قصة هوى وغرام ما هى أحلام لكن حلمه ماكانش طويل عشان نومه ماكانش تقيل وفتح عينه من تانى على الأيام وداق الويل وعاش وحده وفضلت دنيته تعانده وعمره فى يوم مابات مبسوط وأحزانه بتديله ميتين شلوت ولما يهفه شوقه لشئ بيتمناه ويحلم انه يبقى معاه لكن حبه ويا ولداه لكان قادر يقرب له ولا حتى فى يوم ينساه بقوم الصبح يفتكره ويجى الليل يبات وياه يقوم ويبات يقوم ويبات وفضلت دنيته تعانده وعاش وحده لحد ما مات