شددت الفنانة آمال ماهر ان التغيير الملحوظ في ملامح وجهها سببه نضجها وليس خضوعها لعمليات التجميل كما أكد الكثيرون. وقالت آمال في حوارها مع جريدة "آيلاف" الالكترونية: "صحيح أن شكلي تغيير ولكن ليس بسبب عمليات التجميل فهذا الكلام غير صحيح نهائياً، وهو مجرد شائعات سخيفة ومزعجة، فالتغيير حصل بسبب النضج إنه تغيير طبيعي، لا سيما وأنني بدأت الغناء قبل سن الخامسة عشرة، ومن البديهي أن ملامح الفتيات تكون مختلفة في هذه المرحلة العمرية. إن من يدقق في وجهي سوف لن يجد سوى تغييرات طبيعية وأحب ان أذكر إنني لن أتردد إذا شعرت يوماً ما أنني بحاجة إلى إجراء عملية تجميل معينة، لأن الفنان يبذل كل ما بوسعه لإرضاء جمهوره، سواء بتقديم الفن الراقي والجميل أو بارتداء الملابس الجميلة والمميزة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى شكله وملامحه". وأضافت: "أنا ابحث باستمرار عن كل الوسائل التي تمكنني من معرفة الموضة وآخر صيحاتها فأنا أطلع على المجلات، ولا سيما المتخصصة في مجال الموضة والأزياء، لمعرفة كل جديد، كما أشاهد العروض العالمية، وأقوم بجولات على بعض المحال التجارية للبحث عن القطع المميزة، لا يمكنني إنكار اهتمامي البالغ بالموضة وعشقي للملابس وحبي الكبير للتسوّق وشراء الملابس المختلفة والإكسسوارات. فأنا أعتبر أن "الشوبينج" متعة لا تسبقها عندي سوى متعة الغناء". وتابعت: "أحب ماركات كثيرة أتابع مجموعاتها الجديدة، منها: ديزل، وفيرّيه ودولتشي أند جابانا. أما بالنسبة إلى الألوان، فأنا أحب المزج بين ألوان غير متجانسة مع المحافظة على الأناقة. فقد أرتدي مثلاً، بنطالاً مع قميص مختلف من حيث اللون وحقيبة يد وحذاء مختلفين أيضاً، وأنا لست من هواة الماكياج، لذا حرصت على الظهور في الكليب الأخير بمظهر بسيط للغاية وطبيعي. فالماكياج ليس أساسياً لديّ، بل أحاول الاستغناء عنه في غالبية الأوقات حتى إنني لا أُجيد وضعه جيداً، لذلك أحاول تجنبه باستثناء بعض اللمسات الناعمة التي تُمكنني من الظهور بمظهر ناعم". وأكدت آمال أن غالبية الجمهور أعجب بشكلها الجديد في كليبها الجديد، وأضافت: "ولكن هذا لا ينفي وجود منتقدين، ولكنهم قليلون، وأنا أعتبر هذا الشكل الأقرب إلى قلبي، لأنه بسيط ويشبهني كثيراً، وهذا ما جعلني أصف هذا الكليب بالأفضل بالنسبة إلي، لأنني لم أكن راضية عن شكلي في غالبية الكليبات السابقة، ففي كليب أغنية "في إيه بينك وبينها" مثلاً، كان الماكياج مبالغًا به بشكل أزعجني للغاية، وجعلني أشعر بالضيق كلما شاهدت الكليب. كذلك لم أكن راضية عن كليب "أنا بعدك" وغيره"