كشفت التحقيقات في قضية مقتل “حمدي” الشقيق الأصغر للفنان أحمد عزمي أن الجاني هو أحمد خالد محمد وهو ابن مساعد حلاق الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأنه تعرف على الضحية أثناء احتجازهما في قسم الهرم، بينما كشف القاتل أن سبب الجريمة يعود إلى خلاف بين الاثنين حول مقابل شراء بعض الحبوب المخدرة وأفادت التحريات والتحقيقات بأن أحمد سدد ل"حمدي" 10 طعنات نافذة بسكين كانت بحوزته قبل أن يستولي على 450 جنيها وهاتف محمول، وأضافت التحريات وأقوال المتهم بأنه ابن مساعد حلاق الرئيس السابق حسني مبارك المعروف محمود لبيب كما كشفت أن المجني عليه تعرف على المتهم داخل حجز قسم الهرم قبل شهور، وصارت بينهما صداقة، وكان المتهم يتردد على القتيل لبيع أقراص مخدرة له، وتبين أن خلافا وقع بينهما بسبب 'البيع"، وأن المتهم قرر التخلص من ضحيته فتوجه إليه صباح أمس الأول، وارتكب جريمته وذلك وفق ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء 9 أغسطس واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة وأرشد عن الأداة المستخدمة فيها وأحيل إلى هشام حاتم، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، الذي قرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات الشرطة حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة وكان اللواء عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة قد تلقى بلاغا من والد الفنان أحمد عزمي وأفاد بأنه عثر على جثة ابنه الأصغر حمدي غارقة في الدماء داخل شقته في شارع فيصل دائرة قسم الهرم من جانبه قال أحمد عزمي -في تصريحات لموقع إم بي سي-: "شقيقي حمدي كان بمفرده في شقة بفيصل وقت وقوع الحادث بعد ظهر الأحد، والقاتل عندما فر هاربًا تعرف عليه بواب العمارة، وأدلى بأوصافه لأجهزة الشرطة، وتعرف عليه والدي من أوصافه، لأنه كان يتردد على شقيقي من قبل" وأوضح أن جريمة القتل كانت طمعًا في الأجهزة الكهربائية الموجودة في الشقة، لكن المجرم لم يحصل إلا على جهازين هاتف محمول ومبلغ مالي بسيط.