قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق أنه رشح الدكتور عصام شرف لتولي منصب وزاري في حكومة شفيق السابقة ، مشيراً فى الوقت نفسه الى أن شرف شخص اقرب أن يكون عالماً وأكاديمياً أكثر منه سياسيا ً. وأكد الجمل خلال حديث لبرنامج "الحياة اليوم" أن استقالته لم تكن بسبب وجود خلاف بينه وبين شرف، وإنما لعدم راحته لإستمرار الأوضاع العامة حالياً ، موضحاً أن استقالته الأولى لم يوافق عليها شرف والمجلس العسكري، بينما في المرة الثانية أرسلها شرف للمجلس العسكري ولم يتم الموافقة عليها، أما المرة الثالثة فقد ضغط المشير طنطاوي على للرجوع عنها إلا أنني أصررت على الاستقالة. وأوضح الجمل أنه اتصل برئيس الوزراء وهنأه على اختيار الدكتور علي السلمي والدكتورحازم الببلاوي كنواب له، مؤكدا أنه اختيار موفق، وان علاقته بشرف لازالت جيدة ، ولا يوجد ما يمنع من تقديم مساعدته لرئيس الوزراء. واشار يحيى الجمل الى أن مؤتمر الوفاق القومي خرج بدراسات ونتائج إيجابية وأن الدكتور السلمي يستكملها حاليا. وأوضح الجمل أن رأيه من الناحية الفنية هو وضع الدستور أولا، من خلال لجنة تأسيسية منتخبة، ولكن بعد الإستفتاء والإعلان الدستوري أكد أن نتائج واختيار الناخبين تقر أن الانتخابات أولاً. كما أكد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق فى مداخله هاتفيه مع البرنامج أنه يتمنى أن تتحسن الأحوال على يد الوزارة الجديدة برئاسة عصام شرف ، وطالب بألا تطول المدة الإنتقالية لإعادة إستقرار أوضاع البلاد وتحقيق نتائج الثورة ، كما أشار شفيق الى أنه يستطيع المشاركة في العمل العام كغيره من المواطنين ، وأوضح أنه لا يزال يدرس موقف ترشحه في إنتخابات الرئاسة المقبلة ، فإذا وجد فائدة من ترشحه ولاقى استحساناً من الناخبين سيتقدم للترشح.