أكد الدكتور يحيى الجمل- نائب رئيس الوزراء السابق، أننا في مرحلة استثنائية، مشيرًا إلى ضرورة التوافق على إنقاذ البلد من خلال النقاش والحوار بين المجلس العسكري والحكومة وحزب الحرية والعدالة وباقي الأحزاب والقوى السياسية. وأوضح الجمل، أنه لم يحدث خلاف بينه وبين الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه قدم استقالته ثلاث مرات، وردًا على موافقته على دخول الحكومة بعد تنحي مبارك، قال الجمل إن الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، حاورني ودفعني إلى الاشتراك في الحكومة. مشيرًا إلى أنه رشح الدكتور شرف لتولي منصب وزاري في حكومة شفيق السابقة، وأكد أن عصام شرف شخص يقرب أن يكون عالمًا وأكاديميًا أكثر من سياسيًا. وأكد الجمل، في أول ظهور إعلامي له بعد استقالته من خلال لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، أن استقالته لم تكن بسبب وجود خلاف بينه وبين شرف، وإنما لعدم راحته باستمرار الأوضاع العامة حاليا، مشيرًا إلى أن استقالته المرة الأولى لم يوافق عليها شرف، والمجلس العسكري، وبينما في المرة الثانية أرسلها رئيس الوزراء للمجلس العسكري ولم يتم الموافقة عليها، أما المرة الثالثة فقد ناقشني المشير طنطاوي محاولاً الضغط على للرجوع عن استقالتي، إلا أنني أصررت على الاستقالة. وقال الجمل، أنه تابع ما حدث يوم الجمعة الماضي، ولكن الأمور في نهاية اليوم لم تدور بشكل طبيعي، مؤكدًا أنه مع حرية الرأي، والإحساس بالمسئولية الاجتماعية في نفس الوقت، خاصة الكلمة التي تؤثر في الناس مثل الإعلام الذي يؤثر في الناس بشكل مباشر.