تتولي النيابة العسكرية التحقيق في الواقعة التي تمت مساء أمس الأحد في الإسكندرية داخل قطاع الأمن المركزي بمنطقة الدخيلة، إثر قيام أحد الضباط بالتعامل بما وصفوها "قسوة" مع أحد مجندي الأمن المركزي في القطاع والمصاب بمرض الصرع، مما أدي إلي حدوث حالة من الغضب وسط القطاع، وقيام مجندي الأمن المركزي بالتجمهر على طريق المروري أمام القطاع وأحدث حالة من الفوضى داخل المنطقة. وكانت حالة من الهدوء النسبي قد سادت منطقة الدخيلة صباح اليوم الاثنين، بعد سيطرة القوات المسلحة على الموقف وفض الاعتصام وإعادة حركة السير الى طبيعتها. كان قد قطع أمس الأحد ما يقرب من 150 مجند بالأمن المركزي طريق الدخيلة الواصل بين وسط المدينة ومنطقة العجمي بعدما ترددت أنباء عن مصرع زميلهم جمعه مصطفي المجند بقطاع الأمن المركزي بالدخيلة بعد أن ظنوا أن المتسبب في قتله أحد الضباط بالقطاع. وكما جاء بالدستور أكد شهود العيان قيام بعض الأشخاص المدنيين غير معلومين بالإنضمام للمجندين تضامنا معهم وإضرام النار في سيارتين "مطافي وأمن مركزي" كما تجمهر أهالي منطقه الدخيله أمام معسكر الأمن المركزي وقسم شرطة الدخيلة ويقومون برشقهما بالحجاره وحاول رئيس مباحث الدخيله عاطف أبو الوفا تهدئه المواطنين إلا أنه لم يستطع ذلك بعد أن أنضم مجموعة من المجندين إلي الأهالي وخلعوا زيهم العسكري الأمر الذي تسبب في توقف حركة المرور ومعظم سيارات الأجرة عن نقل الركاب وإتخذوا الطريق الدولي من خارج الإسكندرية وهو الطريق الموازي لطريق العجمي كبديل لتفادي تعطل الطريق وأكد عدد من السواقين أنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص بمنطقة الدخيلة بعدها وجدوا حالة من الفوضي تعم الطريق، إلى أن عادت الأمور للهدوء النسبى بعدما تبين أن المجند جمعه مصطفي يعاني من نوبات صرع نقل إثرها لمستشفى جامعة الإسكندرية المركزى لتلقى العلاج.