اكدت حركة شباب شباب 6 ابريل انها تعرضت لعدة هجمات شرسة فى الاونة الاخيرة وخصوصا بعد نشاطها الملحوظ وانتشارها فى جميع المحافظات, وهى تعتقد بأن هذه الهجمات والشائعات ليست عشوائيه بل هى شائعات منظمه من جهات عديده لتشويه صورة الحركه فى الشارع المصرى وربطها فى الاذهان بالتمويل والخيانه والعماله ، يقود ذالك الهجوم عدد من فلول مباحث أمن الدوله، ورجال مبارك الباقون في السلطة، والذين تربط بينهم وبين البعض علاقات عديده. وقالت الحركة في بيان تلقت " محيط" نسخة منه أن حركة شباب 6 ابريل لها تاريخ طويل فى المقاومه السلميه ومعارضة نظام مبارك منذ سنوات وكان لها دور كبير فى الدعوه والتنظيم ليوم 25 ينايرمما يساهم فى تشويه صورة الثورة المصرية ونشر نظرية المؤامرة وسط الجماهير لتساعد على نفور الشعب من الثورة. وقد اعلنت الحركه مرارا وتكرارا فى عدة بيانات ومؤتمرات صحفية بأنها لم تتلق أى تمويل من أى جهات اجنبية طوال تاريخها وان كل ما يقال حول هذا الموضوع هو مجرد شائعات يتم نشرها بصورة منظمة فى محاوله للنيل من حركة شباب 6 ابريل وتشويهها فى الشارع المصرى. وناشدت حركة شباب 6 ابريل مرارا وتكرارا بأن أى شخص يدعى امتلاك اى دلائل حقيقية تفيد تلقى حركة شباب 6 ابريل اى تمويلات اجنبية فعليه التوجه فورا للنائب العام او اى اجهزه تستطيع التعامل مع الامر. وحسب البيان لوحظ أيضا فى الاونة الاخيره انتشار اخبار كاذبة عن الحركة فى عدة صحف كان اخرها ما نشر فى جريدة "الشروق" حول انسحاب حركة 6 ابريل من اعتصام ميدان التحرير , وهو خبر منافى للواقع ونتعجب من نشر جريدة "الشروق" تصريح عن حركة شباب 6 ابريل بدون الرجوع لمصادر الحركه الرسميه , وهى ليست المره الاولى من جريدة الشروق تجاه حركة شباب 6 ابريل. وقال :" نحن نتابع بحزن شديد حال العديد من وسائل الاعلام المصرى فى الأونه الاخيره حيث تتدخل العلاقات الشخصيه فى صياغة الاخبار ويتم توجيه حملات ضد جهات طبقا للحسابات الشخصيه وحزبيه يفوز بها فلول نظام مبارك، وغاب عن الكثير من وسائل الاعلام معايير المهنيه والحياد, واصبح السبق الصحفى هو المعيار الوحيد ولو حتى بنشر شائعات او اخبار مغلوطه او اخبار موجهة". وأيضا من ضمن الحملات المشبوهة لإضعاف حركة شباب 6 ابريل هو ظهور عدة جهات مريبة تحمل نفس اسم 6 ابريل مثل حزب 6 ابريل الحرية وحركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية وحركة شباب 6 ابريل (حركه وليست منظمه) أو عدة مجموعات مجهولة اخرى تحاول تشتيت اعضاء 6 ابريل وتقسيمهم، بعضهم يقودهم فلول الحزب الوطني، وثبت إنتمائه للحزب الوطني. ولوحظ فى الفتره الاخيره مجهودهم المنظم والضخم لترديد شائعات عن تحويل الحركه لمنظمه تتلقى تمويلات خارجيه، بدلا من العمل حتي لتحقيق مطالب الشعب. لذلك نؤكد للجميع ( أفراد وجهات ووسائل اعلام) ان تلك الاسماء والجبهات والحركات والاحزاب المزيفه التى تدعى انها حركة 6 ابريل ليست لها علاقه بالحركه الأصليه التى نشأت منذ اضراب 6 ابريل عام 2008 , وانها مجرد محاولات منظمة لتفتيت الحركة وتشويه صورتها وسط الشارع والايحاء بوجود انقسامات وتمويل أو محاولات لسرقة اسم الحركه التى لها تاريخ نضالى طويل ضد نظام مبارك ومحاولة استغلال هذا الاسم والتاريخ لأهداف شخصية. وطالبت الحركة وسائل الاعلام بتحرى الدقة والتحرى من المصادر حتى لا يكونوا مشتركين فى مخطط تشويه وتدمير الحركه بدون قصد.