أعربت حركة شباب 6 أبريل عن استيائها، مما اعتبرته هجمات شرسة عليها فى الأونة الأخيرة، تصفها بالعشوائية، وذلك بعد نشاطها الملحوظ وانتشارها فى جميع المحافظات، موضحة أن تلك الشائعات وراءها جهات عديدة تسعى تشويه صورة الحركه فى الشارع المصرى وربطها فى الاذهان بالتمويل والخيانه والعمالة". واتهمت الحركة فى بيان أصدرته السبت فلول مباحث أمن الدوله ورجال الرئيس السابق حسنى مبارك الباقون في السلطة، والذين تربط بينهم وبين البعض علاقات عديده، موضحة أن الحركة لها تاريخ طويل فى المقاومه السلميه ومعارضة النظام منذ سنوات، وكان لها دور كبير فى الدعوة والتنظيم ليوم 25 يناير. وذكرت الحركة بأنها أعلنت مرارا وتكرارا بأنها لم تتلق أى تمويل من أى جهات أجنبية طوال تاريخها، لافتة إلى أن ما يقال حول هذا الموضوع مجرد شائعات يتم نشرها بصورة منظمة فى محاوله للنيل من 6 أبريل وتشويهها فى الشارع المصرى، مطالبة من يمتلك أى دلائل حقيقية تفيد بتلقى حركة شباب 6 ابريل أى تمويلات أجنبية، بالتوجه فورا إلى النائب العام. وأكدت الحركة أنه قد لوحظ أيضا فى الفترة الأخيرة نشر أخبار كاذبة عن الحركة، فى عدة صحف كان آخرها ما نشر فى جريدة الشروق حول انسحاب حركة 6 ابريل من اعتصام ميدان التحرير، وهو خبر عار تماما عن الصحة ومنافى للواقع، لافتة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى تقوم فيها تللك الجريدة بنشر أخبار غير صحيحة عن الحركة. واستنكرت الحركة فى بيانها تدخل العلاقات الشخصية فى صياغة الأخبار فى بعض وسائل الإعلام، وتوجيه حملات ضد العديد من الجهات طبقا لمعايير الحسابات الشخصية والحزبية، والتى يستفيد منها فلول النظام السابق، منتقدة غياب معايير المهنية والحياد فى العديد من وسائل الإعلام، حيث أصبح السبق الصحفى هو المعيار الوحيد ولو حتى بنشر شائعات أو أخبار مغلوطه أو موجهة. كما استنكرت الحركة كذلك قيادة فلول الحزب الوطني لبعض الجهات التى وصفتها ب"المريبة" والتى تحمل نفس اسم 6 أبريل مثل "حزب 6 أبريل الحرية"، و"حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية"، و"حركة شباب 6 أبريل" ، إلى جانب عدة مجموعات أخرى مجهولة تحاول تشتيت أعضاء 6 أبريل وتقسيمهم. ونفت الحركة صلتها ب "طارق الخولى" الذى يزعم أنه المتحدث الرسمى للحركة، عند ظهوره فى وسائل الاعلام والذى يظل يتحدث عن جبهات ومنظمات وانشقاقات وتمويل داخل الحركة معتبرة ذلك فى إطار استمرار الحملات المشبوهه التى تستهدف تفكيك حركة شباب 6 ابريل والنيل من مصداقيتها.