انتقدت قيادات قبطية قيام القوات المسلحة أمام مبنى ماسبيرو بضرب المعتصمين وأجبارهم على فض الاعتصام بالقوة فى الساعة الخامسة من صباح الاثنين. وصرح مايكل منير الناشط القبطى ورئيس مؤسسة أيد فى أيد من أجل مصر أن آلاف الأقباط الذين تواجدوا بعد فض الاعتصام رفضوا الذهاب إلى منازلهم فى فترة حظر التجوال، خاصة وأن غالبيتهم من الأقاليم وقام الجيش بضربهم وأسفر عن ذلك إصابة 15 قبطى ومسلم بإصابات مختلفة وانتقد منير موقف القوات المسلحة وطالب المجلس الأعلى بالاعتذار والتحقيق. وأشار منير إلى أن القيادات القبطية طلبت من الجيش إعطاء فرصة للسادسة صباحا ويقوموا بعدها بفض الاعتصام ولكنهم قاموا بالهجوم على الشباب أثناء نومهم . ورفضت مجموعة من الشباب القبطى التابعة لاسقفية الشباب تنظيف وتشجير المكان امام ماسبيرو بعد أن اعلنت أسقفية الشباب عن ذلك مساء الاحد، وذلك بعد ذهابهم صباح الاثنين إلى المكان وسماعهم عما قامت به قوات الجيش الموجودة أمام ماسبيرو ورفضوا استخدام القوة دون مبرر خاصة أن جميع الأقباط أعلنوا عن فضهم الاعتصام طواعية. من جهة أخرى كما جاء في المصري اليوم أصدرت الهيئة القبطية العامة بييان أكدت فيه على الامتناع عن انشاء حزب ديني مسيحي، واشتراك المسيحيين في الأحزاب القائمة أو تحت الإنشاء تكون غالبيتها من المسلمين الذي يمثلون قاعدة الأغلبية على أن تكون أفكارهم ليبرالية، مدنية، وديمقراطية. والتواصل مع الدولة تحت إشراف المجلس الأعلي للقوات المسلحة وقيادة الحكومة برئاسة دولة الرئيس عصام شرف والتقى مجموعة من نشطاء أقباط المهجر مع رئيس الحكومة يوم السبت وبحثوا كيفية نقل استثماراتهم لمصر من اجل خدمة الوطن فى الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد وهو ما رحب به شرف وأكد للوفد الذى ضم ممثلين لاقباط المهجر من الولاياتالمتحدةالامريكية واوربا وكندا واستراليا ان مصر مفتوحة لابنائها من كل التيارات. وأشار شريف دوس رئيس الهيئة القبطية العامة انه يجرى اختيار منسق عام للهيئة، ومتحدث رسمي باسم الهيئة، لا يحق له الاشتراك في اي تنظيم حزبي او ديني. ودعوة جميع المهتمين بالحياة السياسية في الداخل والخارج، للانضمام الي الهيئة للتشاور والتحاور قبل اصدار أية مطالبات او قرارات. وأشار دوس إلى أنه تم الوعد بالاشتراك في مشروعات مفيدة للاقتصاد المصري ومساندة البورصة المصرية والحث علي التبرع من أجل مصر في مصر والخارج. والدعوة الي الاشتراك في استفتاء التعديلات الدستورية يوم 19 مارس 2011، علي ان يتقدم كل شخص بإبداء رأية الخاص بدون فرض اي رأي مسبق أحقاقاً للمنهج الديمقراطي الذي ندعو له. وأضاف البيان الصادر عن الهيئة برفضها التام ودعوتها لكل الاقباط لعدم التصويت على التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها يوم 19 مارس المقبل لرغبتهم فى دستور جديد وما شاب المادة 75 من قيود على الترشيح لرئيس الجمهورية وإقصاء أبناء مصر المهاجرين الذين يتعدوا 6 مليون مصرى بالخارج .