دعت صفحة " ثورة الغضب المصرية الثانية" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى التظاهر والاعتصام في 18 نوفمبر المقبل في مليونية تسليم السلطة للمدنيين أبريل 2012 للمطالبة بتسليم المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد إلى سلطة مدنية. وطالبت الصفحة جميع أطياف الشعب بالتظاهر والاعتصام بكل ميادين التحرير في مصر من أجل رحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني، من أجل تطهير القضاء والداخلية وإجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائي بالإضافة إلى وضع دستور جديد. وأعلنت الصفحة رفضها الشديد لوثيقة المبادئ الحاكمة للدستور التى استعرضها الدكتور على السلمى مع عدد من القوى السياسية، مؤكدة أنها تؤثر على آليات تسليم السلطة وتمنح المجلس العسكرى صلاحيات لا محدودة. وفي المقابل أنتقدت صفحة أنا أسف يا ريس الدعوة لمليونية 18 نوفمبر مؤكدة أن الافضل لمصر هو العمل وليس التظاهر وجاء عبر صفحتهم علي موقع الواصل الاجتماعي فيس بوك :" الخير انك تفيد بلدك وتساعد على تقدمها ..الخير انك تملى قلبك بحب بلدك واهلها .. الخير انك تدى الى فى ايدك لغيرك الى محتاج لية..الخير اننا نتجمع كلنا من تانى غداَ ان شاء الله كلنا قدام مستشفى السرطان لعمل خير جماعى وهى دى اخلاق أبناء مبارك وهنثبت للعالم كلة ولميدان التحرير الفرق بين أبناء مبارك فى الاحترام والالتزام والادب والاخلاق والفرق بينهم ...احنا نازلين نعمل خير وانتم؟!!".