قدم وزير الرياضة البرازيلي أورلاندو سيلفا استقالته بعد توجيه اتهامات له بالفساد، ليصبح خامس وزير برازيلي يجبر على مغادرة منصبه لهذا السبب منذ تسلم رئيسة البلاد ديلما روسيف منصبها في كانون الثاني/يناير هذا العام. ونفى سيلفا الاتهامات بأنه حاول ترتيب الحصول على رشى بملايين الدولارات من صندوق مخصص لتشجيع الأطفال الفقراء على ممارسة الألعاب الرياضية. وكان سيلفا مسؤولا عن الإعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2014 والألعاب الأولمبية التي ستقام عام 2016. وقال سيلفا في بيان مقتضب للصحفيين إنه يغادر الحكومة كي "يدافع عن شرفه". نفي ونشرت هذه الاتهامات أول مرة في مجلة فيجا واسعة النفوذ أوائل هذا الشهر. واتهمت المجلة في تقريرها الوزير باختلاس مبلغ 23 مليون دولار من برنامج حكومي. واستخدمت هذه المبالغ وفقا للتقرير لأغراض شخصية ولتمويل الحزب الشيوعي أحد أعضاء الأئتلاف الحاكم برئاسة روسيف. والاتهام الأساسي هو أن سيلفا نفسه تلقى حزما من المبالغ النقدية في مرآب السيارات التابع للوزارة. إلا أن سيلفا قد نفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلا. وكانت روسيف قد شنت في تموز/يوليو الماضي حملة ضد الفساد بعد اتهام عدد من أعضاء حكومتها به. واضطر كبير رئيس الديوان ووزراء الزراعة والسياحة والنقل إلى الاستقالة بعد اتهامهم بالفساد.