تواجه رئيسة البرازيل ديلما روسيف فضيحة فساد أخري في حكومتها وتتعلق باتهامات لوزير الرياضة بالحصول علي رشاوي وهو ما تسبب في إثارة تساؤلات حول أحقية البلاد في استضافة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الاوليمبية. وتمثل الاتهامات ضربة لروسيف في وقت بدا خلاله أن حكومتها تجاوزت فضائح أسقطت خمسة وزراء في الشهور الماضية. ويمثل تورط وزير الرياضة اورلاندو سيلفا حساسية خاصة لحكومة روسيف التي تعاني من زيادة تكاليف استضافة كأس العالم 2014 ومن اتهامات منتشرة علي نطاق واسع تتعلق بمنح عقود مشروعات خاصة بالبطولة. وتستعد البرازيل أيضا لاستضافة الدورة الاوليمبية 2016 في ريو دي جانيرو. ونفي سيلفا وهو المسئول الرئيسي في الحكومة حين سئل ما يتعلق بالأمر من استثمار ومشروعات البنية التحتية للأحداث الكبري ونفي الاتهامات ووصفها بأنها "سطحية" وعاد سريعا من زيارة دورة الألعاب الأمريكية المقامة في المكسيك للدفاع عن نفسه. وقال سيلفا "لا يوجد من هو أكثر مني رغبة في إثبات عدم صحة هذا التقرير". وأضاف سيلفا وهو الوزير الوحيد في الحكومة من الحزب الشيوعي البرازيلي أنه يحظي بدعم كامل من الرئيسة رغم تقارير قالت إن ذلك الدعم قد يتراجع سريعا في حالة ظهور دليل ملموس ضده.