رحب 10 ائتلافات وحركات شبابية من أعضاء حزب الثورة المصرية بقانون الطوارئ بعد الأحداث الدامية لماسبيرو أمس والتى راح ضحيتها 26 قتيلا من بينهم ثلاثة جنود من القوات المسلحة وأصيب 272 آخرين مسلمين وأقباط . كما طالبت الائتلافات من المجلس العسكري الضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن وعلى الإعلام والصحافة مراعاة الضمير المهني فى التعامل مع الواقعة وعدم تضخيم الأمور بعد محاولات البعض استغلال الحرية فى تخريب البلاد . وطالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ جميع السبل والوسائل القانونية تجاه المتهمين والتعامل بكل حزم لعدم تكرار مثل هذه الأعمال التى تؤدى إلى تشويه صورة الثورة ومن شانها ان تؤجج مشاعر طرفي الأمة مسلمين وأقباط . كما وصف أعضاء الهيئة العليا بالحزب فى خطاب شديد اللهجة بان الأحداث لا تندرج تحت الفتنة الطائفية ولكنها بكل المقاييس "مهزلة" حقيقية ومن الممكن أن تؤدى إلى خراب البلد ولا نقبل كثوار أن يوجه احد الرصاص إلى أفراد جنود القوات المسلحة لأنهم لم يوجهوا علينا طلقه واحدة خلال أيام الثورة . ومن جانبه أكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية بان دماء المصريين على حد سواء تعد خط أحمر ودماء الجنود تسال على الجبهة وفى الحرب وليست بأبناء الوطن لذلك نتضامن مع القوات المسلحة ونقف إلى جوارهم لأنهم كانوا احرص منا على حياتنا أثناء الثورة ولم يوجهوا الرصاص علينا ولم نرى غدرا منهم كليبيا واليمن وسوريا ولكن حافظوا على الثورة والتزموا ضبط النفس ومن العار أن يقتل اثنين أو ثلاثة من أبنائهم وهم يؤمنون المكان ويحاولون منع الاشتباكات. وأشار الدكتور عصام النظامى عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة بان أحداث ماسبيرو أعادتنا إلى الوراء كثيرا وإصابتنا بالإحباط وكأنها إعمال مدبرة بهدف الوقيعة مع الجيش او إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وان مجموعة الأقباط الذين قاموا بهذه الأحداث لا يعبرون عن الكنيسة او عقلاء الأخوة الأقباط حيث لن نقبل بان يتم الاعتداء على احد جنود القوات المسلحة ويجب محاسبة المخطئ وتطبيق القانون عليه بكل حزم . وأضاف مصطفى يونس النجمى عضو الهيئة العليا بالحزب بأنه إذا كان البعض يستغل الحرية فى تخريب البلاد فمرحبا بقانون الطوارئ لحفظ الأمن واستقرار البلد وان الوضع يحتاج الان الى القوة والحزم فى المعاملة مع الأحداث لأننا لا نقبل إراقة دماء خاصة و أن ما حدث سيقدم مقاعد البرلمان على طبق من ذهب لمرشحي التيارات الإسلامية . وطالب محمد عبد الجابر منسق تحالف ثوار مصر بالتعامل بكل حزم والضرب بيد من حديد على مرتكبي أحداث الشغب ومن يحاول زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط أو هز الثقة فى المؤسسة العسكرية وان الأمر لو احتاج إلى ثورة أخرى بهدف الحفاظ على هيبة الدولة والجيش سوف نقوم بها ولن نقبل بان تهتز هيبة الدولة أو المساس بها .