احتجز عدد من صحفيي الجرائد الحزبية المعتصمين بمقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، الدكتور عصام فرج كبير موظفي المجلس، احتجاجا على تجاهل مطالبهم. وأكد المعتصمون مواصلتهم احتجاز فرج كرهينة، على حد تعبيرهم، لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى توزيعهم على الصحف القومية، وتسوية التأمينات، والرواتب المتوقفة. وقال محسن هاشم "أحد المعتصمين"، إن ما يقرب من 100 صحفي متواجدون أمام مقر الوكالة للتضامن مع المعتصمين بعد تجاهل نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى ومجلس الشورى لمطالبهم، مشيرا إلى أن الأمر زاد عن حده باعتداء أمن المجلس عليهم صباح اليوم لمحاولة فض اعتصامهم.