احتجز عدد من صحفيي الجرائد الحزبية المتعثرة والمتوقفة، المعتصمين بمقر المجلس الأعلى للصحافة، لليوم السادس على التوالي، الدكتور عصام فرج، كبير موظفي المجلس، احتجاجا على تجاهل مطالبهم. وأكد المعتصمون استمرارهم فى احتجاز فرج كرهينة، على حد تعبيرهم، لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى توزيعهم على الصحف القومية، وتسوية التأمينات، والرواتب المتوقفة. وقال محسن هاشم، ل"الوطن"، إن نحو 100 صحفي متواجدون أمام مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط للتضامن مع المعتصمين بعد تجاهلهم من قبل كافة الجهات بداية من نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى وحتى مجلس الشوري، مشيرا إلى أن الأمر زاد عن حده باعتداء أمن المجلس عليهم صباح اليوم لمحاولة فض اعتصامهم.