محمد العراقي ومحمد القاسم: قام عدد من ضباط وأفراد امن قسم شرطة عابدين بالتفاوض مع الصحفيين المعتصمين أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوى وذلك لإخراج عصام فرج أمين عام المجلس والذى مازال محتجز حتى الان داخل مكتبه بمقر الوكالة. وكان قد تعرض الصحفيون المعتصمين أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، للتعدي بالضرب من قبل رجال الأمن الخاص بالوكالة، حيث بدء الأمر بالتشابك معهم وتمزيق اللافتات الخاصة باعتصامهم لإجبارهم على فض الاعتصام بالقوة ، مما دعا الصحفيين إلى احتجاز عصام فرج أمين عام المجلس الأعلى للصحافة داخل الوكالة لحين حل أزمتهم. كان عدد كبير من الصحفيين من مختلف الجرائد القومية والحزبية والخاصة وعدد من الائتلافات الثورية والحركات السياسية قد نظموا وقفة احتجاجية أمس الأول أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوى للتضامن مع مطالب صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة. كان قد بدأ عدد من صحفيي الجرائد الحزبية اعتصاماً مفتوحا بالمجلس الأعلى للصحافة دخل يومه الخامس على التوالى بعد أن استمر اعتصامهم 4 أشهر بنقابة الصحفيين والشورى وقصر الاتحادية. وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية منذ بدأ اعتصامهم بالأعلى للصحافة من مختلف القوى والحركات السياسية والتى أعلنت عن تضامنها مع مطالب المعتصمين المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية. وأضاف هاشم أن الزملاء من مختلف الصحف قد أعلنوا مشاركتهم فى الوقفة الاحتجاجية ، وذلك اعتراضا على المضايقات التى تعرضوا لها من جانب أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط ، ومنعهم من لقاء المعتصمين واعتراضا على اضطهاد الصحفيين والتضييق على حرية الرأى والتعبير.