قال المهندس محمود عامر، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن المتسبب الرئيسي في أحداث العنف التي تشهدها مصر حاليا جبهة الإنقاذ لأنها لا تريد أن تعترف بنتائج الديمقراطية، مشيرا إلى أن المظاهرات التي تدعو إليها الجبهة تعطي فرصة للبلطجية الذين يقومون بتدمير وحرق المنشآت وقتل الأبرياء. وأكد عامر، في برنامج ستوديو 25 على قناة مصر 25، أن حزب الحرية والعدالة يدين ويرفض واقعة سحل أحد المواطنين أمام قصر الاتحادية، كما يرفض أيضا المظاهرات التي يستخدم فيها العنف، مشيرا إلى أن من يعطي الغطاء السياسي لأعمال العنف يجب أن يتحمل مسئولية ذلك. وأشار إلى أن وسائل الإعلام غضت الطرف عن ما قام به البلطجية من حرق وإلقاء مولوتوف على قصر الرئاسة واستخدام ونش لاقتحام القصر وغيرها من أعمال العنف، مشيرا إلى أن الغطاء السياسي لهذه الأعمال يعطي فرصة لفلول الوطني المنحل للانتقام من الثورة.