قامت مجموعة من شباب التيار السلفي بإنتاج فيلمهم الثاني بعد الثورة بعنوان "أين محلى" وهو فيلم كوميدي يحمل دعوة للقوى السياسية والدينية للتوحد أمام تحديات المرحلة الانتقالية، وأنتج الفيلم "حركة سلفيو كوستا "التي نشأت بعد الثورة لإعادة تعريف المصريين بالتيار السلفي. قام بكتابة الفيلم عمرو أمين طلبة، وشاركه في الكتابة أقباط ومسلمون، كما قاموا أيضا بالتمثيل فيه، وتم تصوير الفيلم بمنطقة عزبة الهجانة الشعبية بالقاهرة، ويوجه الفيلم رسالة بضرورة توحد كافة المصريين على اختلاف أفكارهم الدينية والسياسية لبناء مصر التي استردوها من الرئيس المخلوع ونجله. جدير الذكر أن "حركة سلفيو كوستا" أنتجت أول فيلم كوميدي لها بعد الثورة بعنوان: "أين ودني" وحقق نجاحًا مقبولا مما يعتبر تحولا نوعيا في اتجاهاتهم الفكرية إلى حد ما وظاهرة اعتبرها البعض غريبة على السلفيين لأن المعروف عنهم أنهم يرفضون التمثيل والسينما والأفلام..