قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية في حوار مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن ما يحدث في مصر لا يعتبر تراجعا في الأوضاع الداخلية، ولكن يندرج تحت حرية التعبير في الشارع المصري. وقال الحداد، الذي يزور واشنطن حاليا علي رأس وفد من الرئاسة المصرية، إن اللجوء إلي العنف هو أمر مستهجن وأن الرئيس محمد مرسي يقبل الحوار وسبق أن قام بحوار مع القوي الوطنية قبل الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلي أن كل شيء قابل للتفاوض. ورفض الحداد ما طرحه الدكتور محمد البرادعي من ضرورة الرجوع عن الإعلان الدستوري ومشروع الدستور وقال: "طالما سنرجع إلي الناس في الاستفتاء، فما هو الداعي لأن نلغي مشروع الدستور". وأضاف أنه يمكن الرجوع إلي مجلس الشعب بعد انتخابه من جديد لتعديل المواد المختلف عليها في الدستور.