رفض د.محمد حبيب - النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- صيغة الخطاب الذي وجهه الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية لشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي، واصفاً بيريز بأنه السفاح والقاتل والمجرم ولا يجوز أن يكون الخطاب بهذه الكيفية. وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أنه إذا كان هناك برتوكول يراد الاحتفاظ به فليكن، مشدداَ علي أن هذا النمط من الخطابات يبدو أنه مكتوب منذ زمن بعيد ولا يراعي موقف رؤساء الدول ولا حكومتها. وتابع أنه كان من الممكن أن يرسل الخطاب ل"بيريز" باعتماد السفير المصري هناك بكتابة السيد شيمون بيريز، معتبراً أنه لا يجوز كتابة صديقي العظيم، مضيفاً أنه يمكن الالتزام باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام وذلك لا يعني احترامها، مؤكداً أنه يجب التفريق بين الاحترام والالتزام. وقال: "اكتب لبيريز كما تريد ولكن في إطار ما هو معروف عن تاريخ الرجل"، مشدداً علي أن هذه الدولة تشكل عصابات وتغتصب أراضي العروبة والإسلام ولا يجب أن نغفل عن ذلك لأنه ضد قيمنا ومبادئنا".