أصدر الحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية بيانًا استنكر فيه ظهور رموز النظام البائد وفلوله على شاشات بعض الفضائيات للنيل من رموز الإعلام والثوار الشرفاء. وجاء بالبيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه يستنكر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية ما يحدث يوميا على شاشات التلفاز من تجاوزات لفظية وأخلاقية وسمعية لا يمكن لأحد منا أن يسمع هذه الألفاظ فى الشارع المصرى وتجريح وبذاءات تحدث للرجال الساسة والثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير وتشويه مستمر ومتعمد من القنوات التى من المفترض أن تنقل الصورة بكل شفافية للشارع المصرى ولكن ما يحدث العكس. نرى هجومًا شرسًا من بعض وسائل الإعلام على رموز وشخصيات ثورة 25 يناير من قبل رجال النظام السابق وهم رجال الحزب الوطنى المنحل وشخصيات غير ثورية ولا تنتمى للثورة من الأساس وبالعكس كانوا متهمين بموقعة الجمل ومواقع العنف التى حدثت فى مصر أثناء ثورة 25 يناير أمثال مرتضى منصور الذى ارتحنا منه بعض الوقت حينما كان هاربًا من العدالة، متخفيًا متواريًا، ثم أطل برأسه علينا مرة أخرى فى العديد من القنوات التى تسىء إلى مهنة الإعلام وتجعلها مهنه غير شريفة وتجعلها مهنة السب العلنى. ويرى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية أن أحد أكبر مساوئ ثورة 30 يونيو هى خلط الأوراق وبعثرة الأحلام وسماحها لأصحاب المصالح السوداء بالطمع فى غسيل سمعتهم وتبييض وجوههم فى اوكازيون الوطنية الذى تذكروه مؤخرا ويظهر أيضا ما يدعى بأكذوبة الوطنية أمثال مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة ورجب هلال حميدة. ويظهر لنا يوميا على شاشات التليفزيون المختلفة ويدفع لنا بسيل من الشتائم وتجريحا فى الجميع، غير متورع عن اتهام الجميع بأى تهمه تخطر له على بال. ونرى آخر حيل السيد مرتضى هى أنه شن هجوما حادا على حركة تمرد وأعضائها فى إحدى الفضائيات الشهيرة، متمحكا فى القوات المسلحة ورجالها ولا يعلم السيد مرتضى أن حركة تمرد هى صاحبه الفضل بعد الله سبحانه وتعالى بجمع وبدعوة جموع الشعب المصرى فى النزول إلى الميادين ضد نظام الإخوان، بالرغم من عدم نزول مدعى البطولات والثورية والوطنية أمثال مرتضى منصور. ولا يسىء مرتضى وأمثاله إلى الإعلام بالهجوم على الثوار فقط، ولكن نرى مهاجمته لكل ما هو وطنى ويعمل لصالح الوطن الدكتور مصطفى النجار وبلال فضل وعلاء الأسوانى وريم ماجد ويسرى فوده ووائل قنديل وعمرو واكد. ويرى الحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية أن السيد مرتضى منصور هو البديل الطبيعى لعبد الله بدر والقاسم المشترك الأعظم بينه. ويطالب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية من وزير الإعلام درية شرف الدين بضرورة الإسراع فى وضع ميثاق الشرف الإعلامى حتى يبتعد هؤلاء المسيئين للأخلاق المصرية ولثورة يونيو عن الرأى العام.