كشفت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بايقاف عددا من سيارات الركاب الفلسطينية بالضفة الغربية على الحواجز من أجل تدريب الكلاب على التفتيش عن اى متفجرات داخلها . واوضحت الصحيفة نقلا عن مؤسسات حقوقية اسرائيلية ان هذا الاجراء يحدث مرة في الاسبوع على الاقل، إذ يقوم الجنود بشكل عشوائي بإختيار مركبة من المركبات الفلسطينية التي تسافر عن طريق "حاجز جبع " على المدخل الجنوبي الشرقي لرام الله واجراء تفتيشات فيها بواسطة الكلاب. ونقلت الصحيفة عن الناشطة تمار فليشمان التي تمر عن الحاجز بشكل منتظم، أنه يطلب من المسافرين الخروج من المركبة وتسليم بطاقاتهم الشخصية للجندي المتواجد والوقوف جانبا، في حين يقف جندي آخر امامهم وموجها سلاحه نحوهم، وفي تلك الاثناء يتم احضار الكلاب للتفتيش، وعندما يكتشف الكلب الجسم المشبوه الموضوع مسبقا من قبل الاحتلال ، فإنه يتم مكافئته بوجبة طعام، ويعود الفلسطينيون الى اماكنهم، بعد ان تعاد لهم بطاقاتهم الشخصية. وتقول فليشمان انه في يوم الاحد الماضي لم ينجح الكلاب بالعثور على الجسم الذي تم وضعه في المركبة، ما دفع بالجندي الى الدخول للمركبة حتى وجد هذا الجسم، في الوقت الذي كان فيه الركاب ينتظرون خارجها والجندي يستمر بتصويب سلاحه نحوهم. ونقلت هاترس عن الناطق بلسان جيش الاحتلال قوله "بشكل عام فإن الجيش يقوم بإجراءات على الحواجز في انحاء الضفة الغربية، من اجل تأمين سلامة وامن موطنيى اسرائيل حسب قوله.