قال الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف، استحالة تصويته لصالح المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، بأي حال من الأحوال، كما أنه لا يمكن أن ينسى موقف جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في ذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة" عندما صفقوا للنائب مصطفى بكري، بعدما "شتم الثوار والبرادعي" داخل البرلمان. واكد باسم يوسف، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، "مش ممكن انتخب شفيق بس مش حنسى لما هتف الإخوان للمشير في جمعة الشريعة، ومش ممكن انتخب شفيق بس مش حنسى صفوت وشقة العجوزة وزحف العمائم وانتخاب مرسي جهاد، ومنال أبو الحسن بتقول عليه مدعوم من الله". قاصدًا تصريحات الداعية الإسلامي صفوت حجازي والتي قال فيها: إن 6 من شباب الثورة تركوا ميدان التحرير ليلة موقعة الجمل ولجؤوا إلى شقة في العجوزة ليقضوا ليلة (خمر ونساء)، بعد أن أصابهم اليأس وفقدوا الأمل في إسقاط النظام، حسب ما قاله الداعية الإسلامي في مؤتمر "مصر الانتصار" الذي عقده حزب الحرية والعدالة مساء 7 أكتوبر الماضي في الإسكندرية، للاحتفال بمناسبة نصر أكتوبر. وأضاف في تعليقه على ما آلت إليه النتيجة الأولية لانتخابات الرئاسة، بمقارنتها مع ما مرت به مصر من أحداث وخلافات بين القوى السياسية المختلفة طوال الفترة الماضية: "مش ممكن انتخب شفيق بس مش حنسى مسمى جمعة القطيعة وبانديتا، ولما باعوا الألتراس بعد مذبحة بورسعيد، وميليشياتهم اللي وقفت قدام مجلس الشعب، مش ممكن انتخب شفيق بس مش حنسى النائب اللي عيط على ابنه وطلع مع يسري يكرر نفس نظريات المؤامرة بتاعة عكاشة". واستكمل باسم يوسف في كلمته التي نشرها على صفحته على الانترنت، "مش ممكن انتخب شفيق بس مش حنسى لما استعملوا الدين لشيطنة أي حد وقف ضدهم وسكتوا كل اللي أتكلم ضد الجيش والداخلية في البرلمان، ومش ممكن انتخب شفيق بس مش حنسى لما سابوا الناس تموت في محمد محمود عشان يجروا على الانتخابات". وفي نهاية الحديث ذكر يوسف: "مش ممكن انتخب شفيق بس مش حانسى تعاليهم وغرورهم واستحواذهم على التأسيسية، واحتياجهم للقلة المنحلة اللي زيينا لما يتزنقوا بس، كام مرة نقول نوصل لبر الأمان وبعدين نتحاسب وبرضه بيببعونا قبل ما نوصل. مفيش غير رهن مقر المقطم ويمضوا على قايمة العفش".
