ندد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعملية الارهابية التى وقعت اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء وراح ضحيتها عدد من رجال القوات المسلحة اليمنية، ووصف مرتكبيها بانهم اعداء الامة العربية والاسلامية والانسانية جمعاء. جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة ارسل بها خادم الحرمين للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي. ووصف الملك عبد الله مرتكبى هذه الحادثة بانهم "فئة مجرمة لا تمثل الإسلام وقيمه، آلت على نفسها إلا أن تكون عدوا للإنسانية جمعاء وهذا ليس بالمستغرب على من سعى في الأرض فسادا". واكد العاهل السعودى أن "من قام بهذا العمل لا يمثل غير نفسه فلا ديننا ولا أخلاقنا أو قيمنا تقبل بذلك أو تستسيغه، لكنها الفتنة التي تشعلها أيدي الأعداء لأمتنا الإسلامية والعربية ظنا منهم بأن ذلك سيثني الشرفاء من أمتنا عن السعي لتحقيق الاستقرار والأمن ، وما علم هؤلاء بأن مثل تلك الأعمال المجرمة لا تزيدنا إلاّ إصراراً وتقوي من عزائمنا في وجه أعداء الدين وأرباب الفتن". كان الرئيس اليمني قد اكد في كلمة له عشية الذكرى الثانية والعشرين لليوم الوطني لليمن أن الحرب على الإرهاب ستستمر حتى يتم استئصاله والقضاء عليه نهائيا مهما كانت التضحيات، ووصف المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ب"الحل السياسي الذي جنب اليمن مصيرا كارثيا كان يلوح في الأفق وقدم اليمنيون بفضلها نموذجاً مميزا وفريدا في الانتقال السلمي للسلطة وبأقل الخسائر".