أعلن نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية أمس الثلاثاء، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني. وقامت القوى والفعاليات الرسمية والشعبية الفلسطينية في مدينة رام الله بتنظيم سلسلة فعاليات جماهيرية للتأكيد على مطالب الأسرى وحقهم في نيل حريتهم. حسبما ورد في تقرير أذاعته قناة "روسيا اليوم" الفضائية. وقد شهدت الضفة الغربية عدة فعاليات في يوم الأسير الفلسطيني، حيث اعتاد الفلسطينيون على إحياء هذه الذكرى سنويًا منذ العام 1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح الأسير محمود حجازي كأول أسير فلسطيني يخرج في عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ذروة الفعاليات كانت في مدينة رام الله حيث نظمت المؤسسات الرسمية والفصائل الفلسطينية مهرجانًا جماهيريًا للتأكيد على أهمية قضية الأسرى. وشهدت الفعاليات اندلاع مواجهات بين الأهالي وقوات الجيش الإسرائيلي عقب المهرجان الجماهيري، بعد أن توجه الأهالي للاعتصام أمام بوابة إحدى المعتقلات الإسرائيلية المعروف باسم "عوفر"، حيث أعلن الأسرى هناك إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ الصباح ضمن الخطوة التصعيدية التي خططت حركة الأسرى القيام بها في هذا اليوم، للمطالبة بوقف الإجراءات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية منذ فترة بحق الأسرى، وعلى رأسها سياسة العزل الانفرادي.