يحيي الفلسطينيون السابع عشر من أبريل يوم الأسيرالفلسطيني، الذي تُنظم خلاله مهرجانات شعبية في المدن الفلسطينية كافة، فيما تنطلق مسيرة مركزية وسط مدينة رام الله باتجاه بوابة سجن عوفر الإسرائيلي جنوب غربي رام الله. وبهذه المناسبة، بدأ أكثر من 1600معتقل فلسطيني إضرابا مفتوحاعن الطعام في هذه المناسبة للضغط على إدارة السجون الإسرائيلية، بهدف تحقيق مطالب المعتقلين بتحسين ظروف اعتقالهم. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن إضراب المعتقلين سيكون مفتوحا حتى تحقيق مطالبهم. واعتبر أن عدم مشاركة جميع المعتقلين في الإضراب عن الطعام في السجونالإسرائيلية "أمر مؤسف"، بينما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم أن 2300 أسير فلسطيني قرروا إعادة وجبات الطعام اليومية، لكنها أعربت عناستعدادها للتعامل مع هذا الإضراب "كونها سبق وأن تعاطت مع واحد مثله". وكانت ثماني نساء من المشاركات في حملة "مرحبا في فلسطين" وهي رحلاتجوية رفضت إسرائيل السماح بدخول المشاركين فيها إلى البلاد، رفضن تناول وجبات الطعام اليوم تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين. من جهة أخرى يتوقع أن تطلق إسرائيل سراح المعتقل الفلسطيني خضر عدنان،الذي خاض إضرابا عن الطعام لمدة 66 يوما، ضمن صفقة أبرمت بين محامي دفاعه ومحكمة العدل الإسرائيلية، تفرج بموجبها السلطات الإسرائيلية عنه، بعدما تعهدت بعدم تمديد اعتقاله الإداري لقاء فك إضرابه عن الطعام.