طالب مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالتدخل لعودة أرض بيت الشباب بالسويس للجمعية لإعادة بنائه، بعد قيام محافظ السويس الأسبق سيف الدين جلال خلال حكم النظام السابق بهدم البيت لبيع أرضه لرجال الأعمال، وقرر المحافظ الحالى طرح أرض البيت فى مزاد علنى. وأصدر مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية بيان اليوم الثلاثاء، ينتقد فيه استمرار الفساد بعد ثورة يناير بمحافظة السويس، وذلك بخصوص هدم بيت شباب السويس وسحب أرضه قبل الثورة، بتعاون سيف الدين جلال محافظ السويس الأسبق مع صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب الأسبق فى هدم بيت الشباب وسحب الأرض المقام عليها مقابل أن تقوم المحافظة ببيع أرض بيت الشباب بالمزاد العلنى، ومن ثمنها تقوم بتمويل مدينة شبابية بمنطقة عيون موسى للمجلس القومى للشباب وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق. وقال البيان "إن هدم بيت الشباب حرم شباب السويس من متنفسهم الوحيد، وحرم شباب مصر من التواصل معهم إلى أن قامت الثورة وجاء عبد المنعم هاشم محافظًا للسويس كأول محافظ بعد الثورة وتخيلنا أن عهدًا جديدًا بدأ حين قام بإرجاع الأرض مرة أخرى لبيوت الشباب لإعادة بنائها بنفس الموقع وكأنه يصالح شباب مصر، ولكنه تراجع بعد ذلك لتعرضه لضغوط لم يفصح عنها". وأشار البيان إلى أن سمير عجلان المحافظ الحالى وضع اللبنة الأخيرة فى اغتصاب حق شباب السويس فى عودة بيت الشباب، حيث طلب من جمعية بيوت الشباب إن كانت ترغب فى وجود بيت شباب بالسويس فعليها بشراء الأرض بالمزاد العلنى، ما يضع علامات استفهام لا نستطيع أن ندرك معناها. وأضاف البيان أن مجلس الإدارة يتواصل مع الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب للتدخل لدى المحافظ، مشيرا إلى أن الوزير قال إنه يسعى لحل الأزمة، كما أن مجلس الإدارة اتخذ بعض الإجراءات القضائية لوقف بيع الأرض بالمزاد، وسيقوم المجلس بتنظيم وقفة سلمية فى ديوان محافظة السويس متضامنا مع أعضاء الجمعية الذين سيأتون من جميع المحافظات وبالتنسيق مع قيادات ائتلاف شباب مصر لإنقاذ بيوت الشباب بالسويس.