من المقرر أن تجرى زيمبابوى انتخابات عامة فى 31 يوليو المقبل، بحسب الخطاب الذى أرسله الرئيس روبرت موجابى لرئيس الوزراء مورجان تسفانجيراى. وكانت محكمة قد قضت الشهر الماضى بأنه يجب إجراء الانتخابات بحلول نهاية يوليو المقبل، ومن المتوقع أن تنهى الانتخابات حكومة الائتلاف الهش بين الحركة من أجل التغيير الديمقراطى التى ينتمى لها تسفانجيراى وحزب زانو بى اف الذى ينتمى له موجابى. أثار خطاب موجابى غضب تسفانجيراى الذى رفض أكثر من مرة أمر المحكمة، ووصفه بأنه لا يمكن تنفيذه، وقال إن البلاد فى حاجة لمزيد من الوقت للإعداد للانتخابات وضمان أن تكون حرة ونزيهة. وقال تسفانجيراى فى مؤتمر صحفى دعا إليه عقب تلقيه الخطاب "الرئيس موجابى يتصرف بصورة أحادية وغير دستورية". وأضاف "من أجل تجنب حدوث أزمة دستورية يمكننا أن نتوجه لنفس المحكمة ومراجعة قرارها، لا يوجد خيار إلا مراجعة القرار". يذكر أن الانتخابات الأخيرة عام 2008 تحولت إلى أعمال عنف واسعة النطاق، حيث استهدفت قوات الأمن حزب رئيس الوزراء، وأجبرت القوى الإقليمية الجانبين على توقيع اتفاق يقضى باقتسام السلطة من أجل تجنب إراقة مزيد من الدماء. يشار إلى أن موجابى (89 عاما) حكم زيمبابوى منذ الاستقلال عام 1980.