نفي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المعلومات التي ترددت عن أن لقاءه الأخير مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي كان عاصفا. وقال ميقاتي في تصريحات له اليوم /الاثنين/ "إن السفير السوري طرح مواضيع دبلوماسية ومن جانبه تفهم وجهة النظر السورية كما يتفهم وجهة النظر الغربية ". وأضاف " إن هذا الأمر يشكل مزيدا من الضغوط على الحكومة ولكن بصفتي رئيسا لحكومة لبنان وأسعي للحفاظ على الاستقرار والأمن فإن المقياس الذي أنظر إلى الأمور من خلاله ليس ما يقوله الآخرون بل وطنيتي وما يريح ضميري تجاه وطني ". وأكد ميقاتي أن التغطية السياسية متوافرة للجيش اللبناني منذ وقت طويل وهو يقوم بواجبه لمعالجة أي إخلال أمني في الداخل وعلى الحدود . وعن وجود طلب سوري رسمي لتسليم عناصر سورية دخلت إلى لبنان قال إن هذا الموضوع بات في عهدة القضاء الذي يتخذ القرار الذي يراه مناسبا وليس للحكومة أي دور فيه ، لأفتا إلى ان أي طلب إسترداد يجب أن يقدم حسب الأصول الدبلوماسية والقضائية ووفق الاتفاقات المعقودة بين لبنان وسوريا. واعتبر ميقاتي أن المواطن اللبناني بات يشكك بكل شيء ويعيش حال خوف مستمرة ولا يصدق أن الوضع جيد وعلاقة بلاده جيدة مع الدول الغربية والعربية بما فيها سوريا .
