صرح المرشح المحتمل للرئاسة، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ، أن المجلس العسكرى هو المسئول الأول عن هروب المتهمين الأجانب من مصر. واوضح أبوالفتوح في حوار له علي قناة المحور في برنامج 90 دقيقة ، أن علاقته ليست متوترة مع المؤسسة العسكرية فى مصر، مشيرا إلى أن البعض يخلط بين موقفه من الجيش المصرى الذى يفتخر ويعتز به و بين المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد والذى ارتكب العديد من الأخطاء خلال إدارته لشئون البلاد وقال :" نحن نغار على جيشنا ونربأ به عن أى اتهامات ". واكد ابو الفتوح أنه لم يكن يحب أن تسند إدارة البلاد إلى المجلس العسكرى منذ البداية، و لكنه خطأ وقعنا فيه جميعا بحسن نية، فالجيش مهمته الوحيدة هو حماية الدولة من أى اخطار خارجية، ويجب عدم الزج به فى مستنقعات السياسة، مشيرا إلى انه سيسعى فى حال فوزه إلى استقرار الجيش وتقويته وتدعيمة بالتدريب والتسليح المستمر. وذكر أبوالفتوح أنه مع الخروج العادل للمجلس العسكرى وليس الخروج الآمن لأن أى شخص تعرض للمصريين سواء فى المال أو النفس يجب محاسبته سواء جنائيا أو سياسييا حسب الجرم الذى ارتكبه، مشيرا إلى أنه يمكن أن يسامح مبارك الذى سجنه خمس سنوات بشكل شخصى، أما ما يخص أموال ودماء المصريين فلا يمكن التفريط فيها أبدا. واشارأبوالفتوح الي أنه سوف يختار شابا عمره أقل من 45 عامًا كنائب له إذا أصبح رئيسًا. واوضح ايضا إلى أنه في حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، فإنه لن ينتقل للعيش في قصر الرئاسة بل سيبقى في منزله لأنه يعتز به كثيرا، وأشار إلى أنه يرى أنه موظف عام عند الشعب المصري وأن عهد السيادة لغير الشعب قد انتهى قائلا:" أنه لا يوجد سيد أول ولا سيدة أولى لأن السيد الوحيد في هذا الوطن هو الشعب". واكدابو الفتوح أن برنامجه الانتخابي يستهدف الشباب مثل وضع الحد الأدنى للأجور و كذلك وضع حد اقصى للأجور يبلغ 30 الف جنيه، و هو ما سيوفر حوالى 26 مليار جنيه، يمكن أن نستخدمهم فى تشغيل الشباب وكذلك عمل حد أدنى للدخول و إعانة بطالة والاهتمام بالقضاء على البطالة سواء بالإهتمام بالمشروعات وتطوير الزراعة. و اشار إلى ان رغبته فى خدمة البلاد لازمته منذ كان طالبا فى الثانوية مشيرا إلى أنه ختم حياته الوظيفية فى 2009 ووهب ما تبقى من عمره للخدمة العامة، مشيرا إلى أن نقطة ضعفه هى حبه لمصر. واضاف أبوالفتوح أن زوجته ستواصل العمل في الطب حتى في حالة وصوله لمنصب رئيس الجمهورية لأنها تحب طبيعة عملها جدا، مشيرا إلى أنها أكثر من يدفع ثمن إعلانه عن ترشحه للرئاسة إلى الآن. واوضح أبوالفتوح أن المعاقين يبلغ عددهم 10 ملايين شخص فى مصر طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية والدولة تعتدى علي حقوقهم وآن الآوان ليحصلوا عليها، مشيرا إلى أنه يجب توفير كل ادوات الإتاحة لهم حتى يندمجوا فى المجتمع.