نفى الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، توتر علاقته مع المؤسسة العسكرية في مصر، موضحاً أن البعض يخلط بين موقفه من الجيش المصري، الذي يفتخر ويعتز به، و بين المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد، والذي ارتكب العديد من الاخطاء، خلال إدارته لشئون البلاد، وذلك خلال حواره مع أحد البرامج أمس الأربعاء . وأكد أبو الفتوح أننا الشعب المصرى نغار على جيشنا بشدة، ونبعد عنه أى اتهامات، مضيفاً أنه كان يجب عدم إسناد إدارة البلاد إلى المجلس العسكرى منذ البداية، فالجيش مهمته هو حماية الدولة من اى اخطارخارجية، وكان يجب عدم الزج به في المستنقعات السياسية . وأضاف أبوالفتوح أنه مع «الخروج العادل» للمجلس العسكري، وليس الخروج الآمن، لأن أي شخص تعرض بسوء، للمصريين سواء في المال أو النفس، يجب محاسبته سواء جنائياً أو سياسياً، حسب الجرم الذي ارتكبه، مشيراً الي انه يمكن أن يسامح مبارك الذي سجنه خمس سنوات بشكل شخصي، اما ما يخص أموال ودماء المصريين، فلا يمكن التفريط فيها ابداً . وأوضح ابوالفتوح انه سوف يختار شابا عمره اقل من 45 عامًا كنائب له ، إذا ما أصبح رئيساً للبلاد، مشيراً إلي انه في حاله فوزه بمنصب رئيس الجمهوريه، فإنه لن ينتقل للعيش في قصر الرئاسة، بل سيبقي في منزله لانه يعتز به كثيراً . واشار إلي أنه يري أنه موظف عام عند الشعب المصري، وأن عهد السيادة لغير الشعب قد انتهي .