أعلن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن قرار الجمعية العامة الأخير بشأن سوريا هو الذي سيحدد التفويض الممنوح لكوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا. وقال مون -في مؤتمر صحفي مفاجئ عقده ظهر اليوم بمقر الأممالمتحدة في نيويورك- إنه تحادث أمس هاتفيا مع كل من كوفي عنان،والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية لمدة نصف الساعة، وتم الاتفاق على مهمة عنان، الذي من المتوقع أن يصل القاهرة الآربعاء المقبل للاجتماع مع العربي وممثلي الوفود بمقر الجامعة العربية. وشدد مون على ضرورة أن تسمح السلطات السورية بوصول وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليري آموس إلى دمشق قبل هذا الموعد، "فالأوضاع الإنسانية في سوريا غير مقبولة..وإنني أشعر بالحزن لما يحدث هناك"، على حد تعبيره. وتابع "وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين أولوياتنا الأولي حاليا، كما أنني أحث السلطات السورية على وقف العنف، وضرورة الانفتاح تجاه المجتمع الدولي فيما يخص وصول المساعدات الإنسانية". ونوه الأمين العام إلى أن رد السلطات السورية علي طلب آموس السماح لها بزيارة البلاد "يشير إلى أن هناك رغبة في استقبالها من قبل السلطات السورية، لكن التوقيت مهم للغاية في هذا الخصوص".