أكد المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية عمرو موسى إن الوضع الاقتصادي في مصر حاليا يشهد حالة من الخطورة . وأضاف موسى في تصريح لصحيفة " الرأى " الكويتية اليوم إن النظام السابق قد ترك خلفه 50 بالمائة من أفراد المجتمع فى حالة فقر ، وهو ما يعني وجود شخص واحد من كل اثنين من المواطنين تحت خط الفقر ، و30 بالمائة أمية ، ومن 20 إلى 25 بالمائة بطالة معظمهم من الشباب .. وقال موسى أنه سيستمر في المعركة الانتخابية إلى نهاية الأمر ، مؤكدا أنه يراهن على وعي المواطن المصري .. وأضاف أن الصفقات التي تحدث هذه الأيام ليس بالضرورة أن تنجح ، معربا عن تفاؤله بالفترة المقبلة بمصر ، ومشيدا بثورة 25 يناير باعتبارها حدثا ضخما ولا بد من الدفاع عنها . وقال موسى إنه في حال تحديد الدستور لأكثر من نائب لرئيس الجمهورية فإنه سيكون واحد من نواب الرئيس من الشباب . ومن جانبه قال الدبلوماسي المصري السابق عبد الله الأشعل - الذي كشف عن نيته التقدم لانتخابات الرئاسة - إنه يفضل أن يجمع الدستور الجديد بين النظامين البرلماني والرئاسي ، ليكون لمصر رئيس بسلطات حقيقية ويوازيه برلمان لا يستطيع الرئيس حله تحت أي ظرف ، ولكن البرلمان يستطيع أن يحاسب الرئيس، وأن تحاكم المحكمة الدستورية العلياالرئيس. وأعرب الأشعل - وهو أستاذ للقانون ومساعد سابق لوزير الخارجية المصري - عن اعتقاده بأن المعونة الأميركية التي تهدد واشنطن بقطعها عن مصر هذه الأيام الأخيرة ، لا تساهم جديا في تنمية الاقتصاد المصري ، وإنما تهدف إلى خضوع القرار المصري لإدارة أميركا ، ونحن عازمون على أن تكون العلاقات مع الولاياتالمتحدة علاقة الند بالند والمصلحة بالمصلحة. وأكد أن جميع منظمات المجتمع المدني مطلوبة ، لأن الدولة لا تزال ضعيفة ونحن محتاجون لها لتكمل الدولة لا أن تتصادم معها.