دعا تيار التغيير الوطني السوري المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته من أجل الحفاظ على أرواح الشعب السوري الأبي الذي يقدم أغلى ما لديه من أجل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان فى مواجهة نظاما بات اقتلاعه واجبا إنسانيا. وحذر تيار التغيير - فى بيان صحفى تلقت وكالة انباء الشرق الاوسط نسخة منه الدول التي لا تزال تقف إلى جانب النظام السورى من أن التاريخ لن يرحمها بوقوفها إلى جانب نظام لا يستمر إلا بآلة القتل الفظيعة التي لا يعرف استخدام غيرها . وأكد بيان تيار التغيير الوطني السوري " أن الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد اللاشرعي ضد المدنيين السوريين العزل تدخل بقوة ضمن نطاق الجرائم ضد الإنسانية متفهما فى الوقت ذاتة توصيف المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي " بترجيح وقوع هذا النوع من الجرائم في سوريا " على خليفة رفض النظام دخول أي بعثة تابعة للأمم المتحدة أو المنظمات العربية والأجنبية غير الحكومية سوريا لتقصي الحقائق وتوثيق الجرائم التي يرتكبها منذ أكثر 11 شهرا. وشدد البيان على أن الحقائق المفجعة على الأرض داخل سوريا تفوق ما جاء في تقرير بيلاي بما في ذلك القتل المباشر والقتل العشوائي وقتل الأطفال ، وقتل الأطباء والمسعفين ، والتعذيب البربري والاغتصاب والسحل والاختطاف، وأخذ مدنيين كرهائن، ومنع السكان من دفن قتلاهم، وحظر إمدادات الغذاء والدواء ووقود التدفئة عن المدنيين في مناطق بأكملها، وتلويث مياه الشرب، وقطع التيار الكهربائي عن المنازل والمستشفيات، وقصف الأحياء السكنية ودور العبادة بالأسلحة الثقيلة، وتهجير السكان إلى خارج الأراضي السورية، ودفع آخرين إلى النزوح ضمن نطاق سوريا. وأيد البيان ما ذكرتة المفوضة العليا لحقوق الإنسان ب " أن فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على تحرك جماعي صارم، زاد من جرأة نظام الأسد في شن هجوم شامل لسحق المعارضة باستخدام قوة هائلة"والاشارة إلى أن هذا النظام لم يكتف بالقوة التي يملكها بل استجلب إمدادات أخرى، لاستكمال حرب الإبادة التي يقوم بها . وادان البيان هجوم مندوب نظام الأسد في الأممالمتحدة على المنظمة الدولية والأشقاء العرب مؤكدا على أن الشعب السوري يعتز بكل الأشقاء العرب الذين وقفوا إلى جانبه (بينما يتعرض لحرب إبادة) فضلاً عن تقديره لمواقف الدول غير العربية التي أيدت مطالبه بالحرية.