أكد مصدر مسئول، بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن أهالى مدينة القصير تقدموا بمذكرة لوزير النقل، يطالبون فيها بإعادة فتح ميناء القصير البحرى، لكونها أقدم الموانئ بالمحافظة، ولإعادة تنشيط حالة الركود التى تشهدها المدينة، لعدم وجود مشروعات اقتصادية أو استثمارية بها، سوف تكون سببا فى تشغيل الكثير من أبناء المدينة العاطلين. وقال المصدر إن ميناء القصير يعد من أقدم الموانئ فى البحر الأحمر، والأقرب بالنسبة للموانئ السعودية "جدة – وينبع"، حيث تستغرق السفينة المتجهة إلى ميناء جدة أو ينبع من ميناء القصير أقل من 10 ساعات، بينما من ميناء سفاجا تستغرق ما يقرب من 15 ساعة، وأن ميناء القصير كان يستخدم قديماً فى تصدير مواد الفوسفات والمنجنيز المستخرجة من جبال ومحاجر البحر الأحمر، وسوف يعمل على إحياء حالة الركود التى تشهدها المدينة. وأوضح المصدر أن ميناء القصير إذا تمت الموافقة على فتحه، سوف يعمل على إحياء جميع محافظات صعيد مصر، لتصدير جميع المنتجات الزراعية من جميع محافظات الجنوب، مشيراً إلى أن هذا الميناء توجد به ميزة لا توجد فى أى ميناء بالبحر الأحمر، وأن أجهزة الرادار للسفن القادمة إلى البحر الأحمر، تكشف ميناء القصير أولاً قبل أى ميناء بالبحر الأحمر. وأضاف المصدر أن ميناء القصير البحرى يحتوى على رصيف بحرى واحد، ويحتاج إلى ترميم للعودة إلى العمل. ومن جانبه أكد اللواء شريف زهران رئيس مجلس مدينة القصير، أننا نتمنى أن تتم الموافقة على فتح الميناء من جديد لإعادة الحركة وتنشيط السياحة بالمدينة، وتغير حالة الركود التى تشهدها المدينة إلى حركة ازدهار اقتصادى، مشيراً إلى أن فى حالة الموافقة على إعادة فتح الميناء سوف أعمل على إعدام حالة البطالة فى مدن القصير وكافة مدن جنوب المحافظة. وأكد عبادى القاضى أحد أهالى مدينة القصير "أننا نطالب وزير النقل بفتح ميناء القصير مرة أخرى لتشغيل شباب العاطل بالمدينة، وكذلك لإعادة الحركة فى مدن الجنوب، وكذلك فتح سبل للاستثمار فى كافة المدن المجاورة"، مؤكدا أن إعادة فتح الميناء سوف يعيد الحياة من جديد فى مدن جنوب المحافظة وكافة محافظات جنوب مصر.