طالب أهالي مدينة القصير بالبحر الأحمر وزير النقل، بإعادة فتح ميناء القصير لكونه أقدم الموانئ بالبحر الأحمر، وذلك لإعادة وتنشيط حالة الركود التي تشهدها المدينة، على حد قولهم، ولعدم وجود مشروعات اقتصادية أو استثمارية بها، سوف تكون سببا في تشغيل الكثير من أبناء المدينة العاطلين. وميناء القصير يعد من أقدم الموانئ في البحر الأحمر، والأقرب بالنسبة للموانئ السعودية "جدة- نويبع" وكان ميناء القصير كان يستخدم قديماً في تصدير مواد الفوسفات والمنجنيز المستخرجة من جبال ومحاجر البحر الأحمر، وسيعمل على إحياء حالة الركود التي تشهدها المدينة. ومن جانبه أكد اللواء شريف زهران، رئيس مجلس مدينة القصير، أن فتح الميناء من جديد يساهم في إعادة الحركة وتنشيط السياحة بالمدينة، وتغيير حالة الركود التي تشهدها المدينة إلى حركة ازدهار اقتصادي.