اعتزمت الحركات والائتلافات الإسلامية تنظيم اعتصاما مفتوحا أمام قصر الاتحادية، ظهر الأحد المقبل، لدعم الضباط الملتحين والمطالبة بعودتهم للعمل، والسماح لهم بإطلاق لحاهم من دون أي عوائق. وشددت الحركات الداعية للوقفة، في بيان أصدرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن قضية الضباط الملتحين تتعلق بالسنة والشرع، مشيرة إلى أنه من أجل الشريعة الإسلامية انتخبوا الرئيس محمد مرسي، ومن أجل إعلاء دولة الدين وأيدوه في حملته الانتخابية، والآن هو يقف أمام إحياء سنة النبى (صلى الله عليه وسلم)، ويقف ضد شريعة الله تعالى، وذلك بسبب عدم إقراره عودة الضباط الملتحين لأعمالهم، وإصراره على عدم تنفيذ أحكام القضاء الصادرة بشأن عودتهم للعمل. وأوضح البيان، أنه لذلك السبب، قرروا التظاهر والاعتصام أمام قصر الاتحادية، الأحد المقبل، احتجاجًا على الظلم الواقع على الضباط الملتحين، وناشد البيان، جميع الأحزاب الإسلامية والائتلافات وجموع الشعب المصري المشاركة في الاعتصام، ظهر الأحد المقبل، للضغط على الرئيس لإعادة الضباط الملتحين لعملهم ومناصرة قضيتهم.