دعا 12 حزبا وحركة وائتلافا إسلاميا إلى تنظيم اعتصام مفتوح أمام قصر الاتحادية٬ ظهر الأحد المقبل؛ لدعم الضباط وأفراد الشرطة الملتحين٬ وللمطالبة بعودتهم للعمل والسماح للضباط بإطلاق لحاهم. وقالت الأحزاب والحركات الإسلامية، في بيان أصدرته اليوم، إن قضية الضباط الملتحين هي قضية سنة وشرع ودين٬ مضيفة أنه "من أجل الشريعة الإسلامية انتخبنا الرئيس محمد مرسي٬ ومن أجل إعلاء دولة الدين كنا معه وأيدناه في حملته الانتخابية٬ والآن هو يقف أمام إحياء سنة النبي وضد شريعة الله، بعدم إقراره عودة الضباط الملتحين لأعمالهم وإصراره على عدم تنفيذ أحكام القضاء الصادرة بعودتهم للعمل". وأضاف البيان: "لذلك قررنا التظاهر والاعتصام أمام قصر الاتحادية٬ احتجاجا على الظلم الواقع على الضباط الملتحين". وناشد البيان كافة الأحزاب الإسلامية والائتلافات والمنظمات والشعب للمشاركة في الاعتصام؛ للضغط على الرئيس لإعادة الضباط الملتحين لعملهم ومناصرة قضيتهم. وأكد عادل عبدالعاطي، منسق حملة "ديتول لعادات اليومين دول" السلفية، أن الحملة قررت الاشتراك في الاعتصام ردا على تجاهل الرئاسة لمطالب الضباط الملتحين. ووقع على البيان حزب الإصلاح٬ وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل٬ وحركات ثوار مسلمون٬ وعائدون للشريعة٬ وأمتنا٬ وتيار الإصلاح٬ والسلفيون الثوريون٬ وطلاب الشريعة٬ وصامدون٬ وإسلاميون من أجل العدالة والحرية٬ وحملة ديتول لعادات اليومين دول.