قرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، إطلاق حملة فى الفترة من 20 حتى 25 إبريل 2013، "أسبوع الالتزام بالسرعة المناسبة على الطريق"، تحت شعار "فى التأنى السلامة" وتستمر فعالياتها طوال شهرى مايو ويونيه 2013. تنظم الجمعية، حملة مجتمعية إعلامية شاملة، تدعو فيها جميع طوائف المجتمع والمؤسسات والأندية الرياضية والاجتماعية والنقابات العمالية والمهنية والجمعيات الأهلية والوزارات والهيئات الحكومية وجميع المحافظات وشركات القطاع العام والخاص والمساجد والكنائس للتفاعل معها وعمل فعاليات للالتزام بالسرعة المناسبة ونشر هذا المنشور فى مكان ظاهر للجميع لخفض معدلات حوادث الطرق التى فاقت حدوها كل تصور والتى تتزايد بشكل مطرد عام بعد عام، والتضامن مع أسر ضحايا حوادث الطرق وخصوصا غير القادرين منهم والذين أصبحوا فى حالة احتياج بعد حادث طريق ألم بهم. وناشدت الجمعية، جميع قائدى المركبات بالالتزام بالسرعة المناسبة على الطريق ومراعاة حالة الأجواء وحالة السيارة وحالة قائد المركبة. كما ناشدت جميع الركاب، بتحفيز السائقين لحثهم على الالتزام بالسرعة المناسبة وكف بعض الركاب عن مطالبة السائقين بزيادة السرعة حتى ينجزوا أعمالهم والتى تؤدى فى النهاية إلى خسارة للجميع. ومن جانبها، ناشدت إيمان حماد عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم وأمين صندوق الجمعية جميع وسائل الإعلام المرئى والمسموع والمكتوب بالتضامن مع الجمعية فى حملتها هذه لما للإعلام من دور هام فى نشر الوعى بين المواطنين مما يؤدى إلى خفض معدلات حوادث الطرق وذلك من خلال الأخبار ومن خلال الأبواب المتعددة على سبيل المثال باب الصحة وبيان أثر السرعة على إصابات العظام وباب الفكر الدنى وكتاب المقالات بالصحف وغيرها من الأبواب. ويوضح خالد عبد المنعم، أمين عام الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم دور التربية والتعليم فى خفض معدلات السرعة على الطريق وذلك عن طريق توعية التلاميذ ابتداء من رياض الأطفال حتى التعليم قبل الجامعى وكذلك الجامعات وذلك من خلال الدروس المقررة بالمناهج والأنشطة المدرسية المعدة خصيا لذلك. ويبرز محمد المختار، المدير التنفيذى للجمعية المصرية لرعاية ضحايا لطرق وأسرهم الدور الهام لرجل الدين المسلم والمسيحى فى خفض معدلات حوادث الطرق بتضمين خطبة الجمعة والدروس الدينية والعظة فى الجوامع والكنائس أثر السرعة على حوادث الطرق.
