المتهم استغل صفحات وهمية علي فيسبوك لابتزاز شخصيات عامة ومشاهير! بعض الضحايا حررن ضده محاضر شرطة تحولت إلى قضايا حكم عليه فيها بالسجن والغرامة، لكنه عاد ثانية وأنشأ صفحة وهمية باسم ملكة جمال إيران، وحاول مرة أخرى ابتزاز شخصيات عامة وسيدات أعمال للتشهير بهم، سقط فى قبضة الشرطة، فماذا قال؟! مزيد من التفاصيل ترويها السطور التالية. عدة بلاغات تلقاها الرائد سامح بدوي رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية من شخصيات عامة تكشف عن تعرضهم لعمليات ابتزاز وتشهير بهم وبأسرهم من قبل حسابات وهمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" ونشر أخبار كاذبة عنهم الأمر الذى يعد سبًا وقذفًا بموجب القانون، إضافةً لما يسببه أيضًا من ضرر معنوى. البلاغ الأول كان من الدكتورة جيهان مديح الخبيرة الاقتصادية وزوجة النائب محمود خميس بمجلس النواب بعد أن تعرضت لحملة تشهير بسمعتها وأسرتها من قبل شخص يدعى "أسعد.م" وشهرته "سيف نور" قاصدًا ابتزازها والانتقام منها بعد أن تمكنت من الحصول على حكم بحبسه وغرامة مالية فى قضية سب وقذف ليقوم بإنشاء حسابات وهمية على الفيس بوك بأسماء فتيات إيرانيات منهن ملكة جمال إيران السابقة ونشر أخبار وتصاريح كاذبة حتى وصل الأمر إلى حد التهديد . وبإجراء التحريات تبين ان المتهم مسجل شقى خطر برقم 142 فئة ب وسبق اتهامه فى عدة قضايا, ومن خلال مصادر المعلومات تبين أن المتهم يمارس الإرهاب المعنوي ضد عدد من الشخصيات العامة وسيدات الأعمال لإجبار ضحاياه على التنازل عن القضايا المقامه ضده وتهديده لهم بالقتل فى حالة عدم تنفيذ مطالبه . وبإخطار اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ابراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والاستعانة بمباحث الإنترنت لتحديد النقطة التى يتم من خلالها نشر تلك الشائعات, وعقب تحديد موقعه تم إعداد مأمورية من رجال المباحث توجهت الى محل إقامته وتمكنوا من القبض عليه . ومن خلال التحقيقات تبين ان المتهم قام بشن تلك الحملات انتقامًا من زوجة النائب بعد ان حررت ضده محضر انتحال صفة وسب وقذف فى قسم شرطة الهرم برقم 3356 لسنة 2015 جنح القسم وصدور حكم ضده بالحبس لمدة سنة وكفالة 200 جنيه وغرامة 20 ألف جنيه ليبدأ فى رحلة الانتقام منها مستخدما الحسابات الوهمية إضافة إلى قيامه بمطاردة الشهود فى القضية وقيام المبلغة بتحرير محضر آخر لاتهامه فى الشروع فى قتلها . وبعد ان ذاع خبر القبض عليه بدأت البلاغات تنهال على الأجهزة الأمنية من قبل ضحايا المتهم الذين وقعوا ضحايا لعمليات التشهير التى نالت من سمعتهم ليكون آخر تلك البلاغات ما قدمته سيدة أعمال تتهم فيه المتهم بالتشهير بها أيضًا بسبب خلافات سابقة بينهما . كما قام رجال المباحث بمصادرة جهاز الحاسب الآلى والهاتف المحمول الخاص بالمتهم لفحص ما يحتويه من عمليات تشهير أخرى خاصة بضحايا كادوا أن يقعوا فى فخه، وبتطوير مناقشته لمعرفة عما إذا كانت له خلافات مع آخرين من عدمه, بالإضافة الى استدعاء المجنى عليهن من ضحايا المتهم لمناقشتهن فيما تعرضن له من ضرر معنوى من قبل المتهم، حيث أكدوا إساءته لسمعة كثيرين منهن ومحاولات ابتزازهن. تم تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالته الى النيابة العامة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتفريغ محتوى التسجيلات التى دارت بينه وبين ضحاياه وما تضمنته من عبارات سب وقذف وتهديدات بالقتل وفحص كافة البلاغات المقامة ضده للوقوف على ملابسات القضية.